- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
- 18:23مالية 2025.. الأحرار يصف الخطاب السياسي للمعارضة ب"المتردي”
تابعونا على فيسبوك
صلاح الوديع يرد على المتشددين الذين يحرمون الاحتفال بعيد "المسيح"
نشر الشاعر صلاح الوديع تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" يرد من خلالها على الأشخاص الذين يحرمون التهنئة برأس السنة الميلادية الجديدة.
وروى الوديع من خلال تدوينته واقعة حدثت لابنه عندما كان طفلا بالابتدائي وهنأ أحد معلميه بالمناسبة.
وجاء في تدوينة الوديع:
مرةً – منذ سنوات - جاءني ابني مرتعبا وكان عمره لا يتجاوز العاشرة.
سألته عما رواءه. قال وهو يداري ارتباكه: الأستاذ. هنأته بمناسبة عيد ميلاد المسيح. فرد عليَّ وكأنه ينهرني: "حرام. لا يجب".
قالها ثم بلع ريقه وهو ينتظر. فلطالما رآني أستقبل أصدقاء العائلة من يهود ومسيحيين في بيتنا دون مشكل.
لم أتردد. قلت: سأذهبُ معك غدا إلى المدرسة.
في يوم الغد رافقته إلى المدرسة. طلبت منه أن يدلني عليه. دلني عليه. أمسكت بيد ابني لأفهمه أنه يجب أن يرافقني في حديثي للأستاذ.
وقفت أمام الأستاذ. بعد التحية سألته. سيدي، هل صحيح أنك قلت لابني أن تهنئة عيد ميلاد المسيح حرام؟ تفاجأ بالسؤال. تردد في الجواب. أعدت السؤال على مسامعه وأنا أسدد نظراتي إليه. بعد ثوان طويلة أجاب: نعم أنا.
عندها توجهت إليه بحدة لا تقلل الاحترام. قلت: سيدي، المدرسة والدولة تؤدي لك راتبك لتعلم ابني مقرر هذه السنة، لا لتحدد له الحرام والحلال... من فضلك لا تخض أبدا أبدا في هذه المواضيع. أنا من يحدث ابني عن الحلال والحرام إذا أردت... كان صوتي متهدجا. كدت أقول له: "أُدخل سوق رأسك من الآن فصاعدا..." لم أقلها... إكراما لابني.
وبالمناسبة، لكل من يعتبرون أنفسهم أوصياء على الناس، لابد من أن نقولها: في موضوع ما يجوز وما لا يجوز للمؤمنين من سلوك في الأعياد، أدخلوا سوق رأسكم من فضلكم. هذا إذا كانت لكم رؤوس تفكرون بها. حتى لا تسمعوا ما لا يروقكم.
وبالمناسبة مرة أخرى: عيد سعيد لكل الأصدقاء المسيحيين أينما وجدوا.