X

صحيفة هندية تبرز وجاهة مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية

صحيفة هندية تبرز وجاهة مخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
الجمعة 24 يونيو 2022 - 13:04
Zoom

سلطت الصحيفة الهندية "ذا تايمز أوف إنديا"، في عددها الصادر يومه الأربعاء 22 يونيو الجاري، الضوء على مخطط الحكم الذاتي، الذي قدمه المغرب، من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقالت "ذا تايمز أوف إنديا"، إن مخطط الحكم الذاتي يعتبره المجتمع الدولي حلا جديا وذا مصداقية، مشيرة إلى الدينامية الكبرى للتنمية الشاملة التي تشهدها منطقة الصحراء المغربية، بفضل سياسة التنمية والإستثمار التي تقوم بها المملكة. مؤكدة أن المغرب فرض نفسه كقوة استقرار في أفريقيا ويوفر العديد من الفرص الإقتصادية للمستثمرين العالميين.

ولفتت الصحيفة الهندية، إلى أن أقاليم الصحراء تحظى بهيئاتها الجهوية والمحلية الخاصة بها من خلال انتخابات تشهد أعلى معدلات المشاركة في المغرب، مضيفة أن المملكة تستثمر بكثافة في الأقاليم الجنوبية بهدف النهوض باقتصاد المنطقة في مجالات الصيد البحري، والفلاحة، والتربية، والسياحة، وغيرها من القطاعات. وأفادت بأن المجتمع الدولي أضحى يقر بشكل متزايد بموقف المغرب اتجاه صحرائه والذي يستند إلى الشرعية التاريخية، والقانونية، والسياسية. 

وفي هذا السياق، اعترفت الولايات المتحدة في دجنبر 2020 بالسيادة المغربية على الصحراء، مشيرة أيضا إلى أن العديد من البلدان فتحت بالفعل قنصلياتها في مدينتي العيون والداخلة. ونبهت إلى مواصلة "البوليساريو" تحويل المساعدات الإنسانية الموجهة إلى السكان المحتجزين في مخيمات تندوف. وهي ممارسة، ندد بها المجتمع الدولي على نطاق واسع.

وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن "الجمهورية الوهمية" المزعومة لم يتم الإعتراف بها قط كـ"دولة" من قبل الغالبية العظمى من المجتمع الدولي أو من قبل الأمم المتحدة، وذكرت في هذا السياق، بأن الهند قامت بسحب اعترافها بهذا الكيان الوهمي منذ عام 2000. مسجلة أن الهند ما فتئت تعمل على النهوض بعلاقاتها السياسية والإقتصادية مع المملكة، التي تعززت بشكل واسع منذ زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى نيودلهي في عام 2015.

ويقترح المغرب منذ سنة 2007 منح منطقة الصحراء المغربية حكما ذاتيا تحت سيادته "في إطار وحدته الترابية"، كحل وحيد لإنهاء النزاع القائم منذ العام 1975 مع جبهة "البوليساريو" الإنفصالية المدعومة من الجزائر.


إقــــرأ المزيد