- 14:43أنباء عن تطبيع للعلاقات بين سوريا وإسرائيل
- 14:26"الصحة العالمية" تكشف مستجدات التحقيق في مصدر كوفيد-19
- 14:00بسبب مونديال الأندية.. الوداد يقاضي صاحب "تعاقدات لقيطةّ"
- 13:33جمهور منصة السويسي على موعد مع طوطو
- 13:12تعثر فك العزلة عن دواوير بالحوز يضع بركة أمام المساءلة
- 12:57مقترح قانون لإلغاء الإقامة الإجبارية من القانون الجنائي
- 12:33بودشار يخلق الحدث بمنصة النهضة
- 12:11توقيف عصابة للنصب وترويج الكوكايين بطنجة
- 11:43الإتحاد الأوروبي يُجدّد عدم اعترافه بجمهورية الوهم
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: المغرب يتقدم بثبات وسط تحديات البحر الأبيض المتوسط
أفادت صحيفة "Atalayar" الإسبانية أن المغرب يواصل نموه بالرغم من أزمات منطقة البحر الأبيض المتوسط. ولم تعد المملكة المغربية تقتصر في شراكاتها على أوروبا والولايات المتحدة فقط، بل وسعت نطاق تعاونها ليشمل الصين، الهند، البرازيل، ودول الخليج.
ففي مقال بعنوان ”المغرب وأزمة البحر الأبيض المتوسط” ، أشارت الصحيفة إلى التغيرات في المشهد الإقليمي، مؤكدة أن المغرب، كغيره من الدول، يعيش فترة تُعرف بـ"عصر الاختيار"، حيث تركز سياسته الخارجية على تأكيد الذات والسيادة.
وأوضحت الصحيفة أن المغرب لم يتخل عن سياسته الأساسية وهياكله البنيوية، بل يسعى للاستفادة من الديناميكيات العالمية الجديدة لتنويع علاقاته الدولية وفتح آفاق جديدة. رغم أن الاتحاد الأوروبي يظل الشريك التجاري الأهم لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط، إلا أن تلك الدول لم تحقق النجاح المتوقع في التعاون مع الاتحاد، مما يزيد من حدة المنافسة ويواجه برامج الاتحاد الأوروبي تحديات كبيرة.
وعلى عكس الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب في القوى الناشئة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط شركاء جدد يمكن أن يحققوا مصالحه، خاصة أنه يتبع سياسة وطنية وليست جماعية كما هو حال دول الاتحاد الأوروبي، مما يسهل تعامله مع هذه القوى.
وأشارت الصحيفة إلى التحديات التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والأمنية على مستويات متعددة، وتصاعد التوتر بين الصين وأميركا، مما يزيد من حدة الأزمات العالمية نتيجة الصراعات على النفوذ بين روسيا والغرب.
وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن البحر الأبيض المتوسط يشبه رقعة شطرنج، حيث يسعى كل من حلف شمال الأطلسي وروسيا لتحقيق مكاسب استراتيجية، في ظل تحول العلاقات الإقليمية نحو المجال البحري. ومع تنامي دور القوى الناشئة وتنوع الشراكات الدولية، يبقى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أولوية، إلا أن الشراكة الاقتصادية مع الصين والتوجه نحو منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا أصبحت أكثر إلحاحاً.
واختتمت الصحيفة بأن المغرب يدرك أنه يتمتع بخيارات عديدة لزيادة تحفيز نموه الاقتصادي المتسارع، مما يعزز من قدرته على اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحه الوطنية.
تعليقات (0)