- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
تابعونا على فيسبوك
صحيفة إسبانية: المغرب يتقدم بثبات وسط تحديات البحر الأبيض المتوسط
أفادت صحيفة "Atalayar" الإسبانية أن المغرب يواصل نموه بالرغم من أزمات منطقة البحر الأبيض المتوسط. ولم تعد المملكة المغربية تقتصر في شراكاتها على أوروبا والولايات المتحدة فقط، بل وسعت نطاق تعاونها ليشمل الصين، الهند، البرازيل، ودول الخليج.
ففي مقال بعنوان ”المغرب وأزمة البحر الأبيض المتوسط” ، أشارت الصحيفة إلى التغيرات في المشهد الإقليمي، مؤكدة أن المغرب، كغيره من الدول، يعيش فترة تُعرف بـ"عصر الاختيار"، حيث تركز سياسته الخارجية على تأكيد الذات والسيادة.
وأوضحت الصحيفة أن المغرب لم يتخل عن سياسته الأساسية وهياكله البنيوية، بل يسعى للاستفادة من الديناميكيات العالمية الجديدة لتنويع علاقاته الدولية وفتح آفاق جديدة. رغم أن الاتحاد الأوروبي يظل الشريك التجاري الأهم لدول جنوب البحر الأبيض المتوسط، إلا أن تلك الدول لم تحقق النجاح المتوقع في التعاون مع الاتحاد، مما يزيد من حدة المنافسة ويواجه برامج الاتحاد الأوروبي تحديات كبيرة.
وعلى عكس الاتحاد الأوروبي، يرى المغرب في القوى الناشئة بمنطقة البحر الأبيض المتوسط شركاء جدد يمكن أن يحققوا مصالحه، خاصة أنه يتبع سياسة وطنية وليست جماعية كما هو حال دول الاتحاد الأوروبي، مما يسهل تعامله مع هذه القوى.
وأشارت الصحيفة إلى التحديات التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والأمنية على مستويات متعددة، وتصاعد التوتر بين الصين وأميركا، مما يزيد من حدة الأزمات العالمية نتيجة الصراعات على النفوذ بين روسيا والغرب.
وفي هذا السياق، اعتبرت الصحيفة أن البحر الأبيض المتوسط يشبه رقعة شطرنج، حيث يسعى كل من حلف شمال الأطلسي وروسيا لتحقيق مكاسب استراتيجية، في ظل تحول العلاقات الإقليمية نحو المجال البحري. ومع تنامي دور القوى الناشئة وتنوع الشراكات الدولية، يبقى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أولوية، إلا أن الشراكة الاقتصادية مع الصين والتوجه نحو منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا أصبحت أكثر إلحاحاً.
واختتمت الصحيفة بأن المغرب يدرك أنه يتمتع بخيارات عديدة لزيادة تحفيز نموه الاقتصادي المتسارع، مما يعزز من قدرته على اتخاذ القرارات التي تخدم مصالحه الوطنية.