شراكة بين تيبو أفريقيا ومؤسسة لاليغا
وقع "محمد أمين زرياط"، رئيس "تيبو أفريقيا"، المنظمة غير الحكومية الرائدة في مجال التنمية السوسيو-اقتصادية من خلال الرياضة بالمغرب، ورئيس مؤسسة "لاليغا" كليمنت فيلافيردي هويلفا، يومه الجمعة 31 ماي 2024 بالدار البيضاء، اتفاقية شراكة تروم تعزيز قدرات مدربي كرة القدم وإبراز القيم الأساسية كالنزاهة والعمل الجماعي واللعب النظيف.
وتروم هذه الشراكة الإستراتيجية، التي تندرج في إطار الإرادة المشتركة للاحتفال باليوم العالمي لكرة القدم وتجسيد إجراأت مستدامة لتنمية قدرات الشباب، تعزيز قدرات المدربين مع التأكيد على القيم الأساسية للنجاح في مجال كرة القدم والحياة بصفة عامة.
وبالمناسبة، قال "زرياط": "يشرفنا أن نتعاون مع مؤسسة لاليغا لنقدم لشبابنا هذه الفرصة الفريدة للتعلم والإستلهام من قيم كرة القدم.. فالرياضة تعد وسيلة قادرة على تغيير الحياة. فمن خلال هذا التكوين نقوم بغرس القيم ومبادئ النزاهة والعمل الجماعي واللعب النظيف لدى الشباب".
وأضاف رئيس "تيبو أفريقيا"، أن هذه القيم ضرورية ليس فقط لنجاحهم الرياضي، ولكن أيضا لتطورهم الشخصي والمهني. و"معا، نبني مستقبل أفضل للشباب المغاربة من خلال الرياضة". مسجلا أن هذه الشراكة من شأنها تدعيم العلاقات الوثيقة بين المغرب وإسبانيا وتقوية العلاقات الثقافية والرياضية بين البلدين.. ومن خلال هذا التعاون، يظهر الجانبان التأثير الإيجابي للرياضة على الشباب والمجتمع برمته.
وأكد رئيس مؤسسة "لاليغا"، أن هذه الإتفاقية تبرز الإلتزام المشترك بتعزيز الإدماج وتطوير المهارات الأساسية لدى الشباب، معتبرا أن كرة القدم هي أكثر من مجرد رياضة، بل إنها ناقل للقيم والتنمية الشخصية. مشيرا إلى أن مؤسسته تسهم في هذا المشروع الهادف إلى تعزيز قدرات ومهارات المدربين وإلهام الجيل القادم من خلال القيم الإيجابية.
وتابع المسؤول الإسباني: "نحن نعمل بهدف مشترك يتمثل في تعزيز قيم الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، وذلك لتحسين جودة حياة المستفيدين من مشاريعنا.. سيسمح لنا تعاوننا بالإنغماس في الثقافة والواقع الإجتماعي والرياضي للبلاد.. نحن على يقين من أن الأنشطة التي قمنا بتطويرها خلال هذه الأيام سيكون لها تأثير كبير على مجموع التراب المغربي".
تيبو أفريقيا
منظمة رئيسية في مجال التربية وإدماج الشباب عبر الرياضة بالمغرب وأفريقيا، وهي تغطي كافة أنحاء التراب الوطني بأزيد من 35 مدينة بالجهات الإثني عشر للمملكة و5 عواصم أفريقية.
انخرطت المنظمة غير الحكومية والتزمت بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة معتبرة إياها فرصة مواتية للارتقاء بالرياضة كأداة فعالة قادرة على بلورة حلول مبتكرة في مواجهة التعقيدات التي تطرحها تحديات القرن الواحد والعشرين.