- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
تابعونا على فيسبوك
شباط يتهم "البيجيدي" بتدمير فاس.. ويؤكد أن الجميع يريد عودته لتسيير المدينة
في رده على اتهامات وجهت له بخوض حملة انتخابية سابقة لأوانها بمدينة فاس، أكد "حميد شباط"، الأمين العام السابق لحزب "الإستقلال"، والعمدة الأسبق للعاصمة العلمية، أن حزب "الإستقلال" الذي ينتمي إليه ليس دكانا سياسيا يشتغل بشكل موسمي، بل حزب حي يمارس السياسة في الأيام كلها. مشيرا إلى أنه لقي ترحيبا شعبيا كبيرا عقب عودته الأخيرة.
وكشف شباط، في حوار مصور مع أحد المنابر الإعلامية الوطنية، أن الترحيب الشعبي الذي حظي به رغم ابتعاده لسنوات عن الأضواء، هو بطولة ورجولة، مشددا على أن مكانته موجودة في مدينة فاس والجميع هناك يريد عودته لقيادة المدينة التي تعيش حاليا أحلك فتراتها. متهما حزب "العدالة والتنمية" الذي يسير مدينة فاس منذ 2015، بتدمير المدينة والإجهاز على المكتسبات واستغلال عقيدة المغاربة والدين والقفة للوصول إلى الكراسي، مؤكدا أنه أنظف من الحزب المذكور.
ويرى العمدة السابق لمدينة فاس، أن الأخيرة يسيرها أشخاص منذ ست سنوات، بعقلية القرن السادس عشر، مضيفا أن المكتب المسير الحالي يصرف أموالا طائلة مخصصة للتجهيز في أمور ثانوية، وهو ما جعل المدينة تبدو في حالة يرثى لها.
وكان شباط، قد عاد شهر أكتوبر 2020 إلى المغرب قادما إليه من تركيا عقب غياب دام لقرابة السنة ونصف بعد الإطاحة به من قيادة حزب "الإستقلال" ونقابته، حيث بدأ الإستعداد مبكرا لخوض الإنتخابات عبر إنشائه مجموعة على تطبيق المحادثات الفوري "واتساب" جمعت عددا من أنصاره، والذين لا يتوانون في تأكيدهم على الوقوف وراءه من أجل إزاحة حزب "العدالة والتنمية" من تسيير المدينة وإعادته إليها مرة أخرى، من أجل رد الإعتبار للعاصمة العلمية، حسب رأيهم.