-
22:33
-
22:26
-
22:00
-
21:30
-
21:10
-
21:09
-
20:47
-
20:23
-
19:54
-
19:23
-
17:04
-
16:39
-
16:04
-
16:02
-
15:34
-
15:14
-
14:44
-
14:30
-
14:17
-
14:11
-
13:47
-
13:32
-
13:08
-
12:53
-
12:31
-
12:27
-
12:11
-
12:09
-
11:50
-
11:35
-
11:27
-
11:23
-
11:02
-
10:41
-
10:24
-
10:19
-
10:02
-
09:34
-
09:19
-
09:17
-
09:00
-
08:42
-
08:20
-
08:06
-
07:37
-
07:07
-
07:01
-
06:50
-
06:27
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
02:00
-
01:30
-
00:20
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
سليماني وأوعبي يحتفيان بالتراث الأمازيغي في "ضربة ضربة"
أصدر الفنان المغربي منعم سليماني، رفقة النجم الأمازيغي بدر أوعبي، مساء أمس الخميس ديو غنائي جديد بعنوان "ضربة ضربة"، في عمل موسيقي يجمع بين الطابع الأمازيغي الأصيل والإيقاعات المغربية العصرية، مقدمين لوحة فنية تمزج بين التراث والحداثة.
صور الكليب تحت إشراف المخرج حسن الكورفتي، وتميز بطابع بصري مغربي محض، حيث ارتدى الفنانان أزياء تقليدية تعكس التراث الوطني، ورافقتهما فرقة فولكلورية أمازيغية من جبال الأطلس، ليتحول إلى تجربة بصرية وسمعية متكاملة، تجسد الهوية الفنية المغربية بأبهى تجلياتها.
وتميز العمل بمزيج فني مبتكر بين الدارجة واللغة الأمازيغية، إذ أبدع أوعبي في أداء لغته الأم، كما أجاد سليماني أداء بعض الجمل، لتكون هذه المرة الأولى التي يغني فيها بالأمازيغية، مضيفا بذلك بعدا جديدا لأدائه الفني وموسعا نطاق تواصله مع الجمهور المغربي بكافة مشاربه الثقافية.
الأغنية تشهد إقبالا واسعا على منصة "يوتيوب"، إذ تتصاعد نسب المشاهدة بشكل ملحوظ منذ الساعات الأولى من طرحها، في مؤشر واضح على النجاح الذي حققته. وتعكس التعليقات الإيجابية التي رافقت الإصدار إجماع الجمهور على قوة المشروع الفني، سواء من حيث الانسجام والتجانس بين صوتي الفنانين، أو من حيث الاحترافية العالية في تجسيد الاعتزاز الراسخ بالهوية والثقافة المغربية.
وبهذا الإصدار، يجدد منعم سليماني التأكيد على أن مساره الفني قائم على تطوير الأغنية المغربية والانفتاح على مختلف روافدها، واضعا هذه المرة التراث الأمازيغي في صلب تجربته، في خطوة تعكس رغبته المستمرة في ملامسة ذائقة الجيل الجديد بأسلوب معاصر دون التفريط في الأصالة.
أما بدر أوعبي، فيمضي بثبات نحو ترسيخ مكانته كأحد أبرز الأصوات الصاعدة، بفضل أداء قوي وإحساس متجدد يمنحه تفردا واضحا، ليؤكد بذلك مكانته كأحد الأسماء القادرة على تشكيل ملامح المستقبل الموسيقي للأغنية الشعبية المغربية.
.