- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
تابعونا على فيسبوك
زوجة "بارون" تسقط دركيين
جرى إيداع مسؤولين دركيين بجهة البيضاء - سطات، إضافة إلى زوجة "بارون"، سجن عكاشة، وإحالتهم على قاضي التحقيق، بعد تورطهم في فضيحة فساد ورشوة وابتزاز، وكذا خروقات وتلاعبات أخرى وقفت عليها تحقيقات الفرقة الوطنية للدرك الملكي. بحسب ما أوردته جريدة "الصباح".
وذكرت الصحيفة، أن خلافا بين المسؤولين الدركيين الأول يعمل بالمركز القضائي لدرك النواصر، والثاني بمنطقة الدروة بإقليم برشيد، وتنافسهما المحموم حول الإستفادة من مبالغ مالية من زوجة "البارون" التي تتوسط لزوجها لتفادي اعتقاله، كان وراء افتضاح أمرهما.
وأضافت أنه بسبب حدة الخلاف، تورط مسؤول الدرك بمنطقة الدروة في غلطة ستكلفه وخصمه الإعتقال والشيء الكثير، عندما حرض زوجة "البارون" على تقديم شكاية بخصمه المسؤول بالمركز القضائي للنواصر أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف، تتهمه فيها بالرشوة والإبتزاز. مؤكدة أن الزوجة وافقت على هذه الخطة، ورافقت الدركي إلى مكتب الوكيل العام للملك وهي تحمل الشكاية، إلا أن هذه الخطة لم يكتب لها النجاح، بسبب دهاء الوكيل العام للملك، إذ بمجرد تسلم شكاية زوجة "البارون" والإطلاع على فحواها، وتأكده من أن مرافقها مسؤول بالدرك عمد إلى الإنفراد بها في مكتبه.
وتابعت "الصباح"، أن المسؤول القضائي المذكور استفسر المعنية بالأمر عن نوع العلاقة التي تربطها بمرافقها الدركي، بحكم أن زوجها من كبار تجار المخدرات، فصرحت بعفوية أنها تمكنه بدوره من إتاوات ورشاو لغض الطرف عن نشاط زوجها المحظور، وأنه قرر مساعدتها لوقف الإبتزاز اليومي الذي تتعرض له من المتهم. مشيرة إلى أن ارتباكا اعترى المسؤول الدركي بمنطقة الدروة، بعد أن انفرد الوكيل العام بالمشتكية، وأدرك، بشكل متأخر، أنه قام بخطوة غير محسوبة العواقب في حق نفسه وزميله في العمل، فقرر مغادرة محكمة الإستئناف في الحال، خوفا من اعتقاله.
وزاد المصدر ذاته، أن الدركي غادر البيضاء صوب الرباط، قبل أن يتم إيقافه بجنبات القصر الملكي من قبل الأجهزة الأمنية المكلفة بحمايته. وخلص إلى أن اعترافات الدركيين كشفت عن قضايا فساد ورشاو عديدة، كما تم التصريح بأسماء شخصيات ادعيا أنهم كانوا على علم بتلاعباتهما وخروقاتهما.