دوري أبطال إفريقيا...نجم الوداد يغيب عن رحلة الفريق لمواجهة نواذيبو الموريتاني
سيغيب صلاح الدين السعيدي، لاعب فريق الوداد الرياضي، عن رحلة الفريق، التي تشد الرحال يوم الجمعة القادم صوب موريتانيا، لخوض مباراة فريق نواذيبو برسم ذهاب الدور الفاصل المؤهل لدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.
ويخضع السعيدي لبرنامج تأهيلي خاص رفقة المعد البدني للفريق الأحمر نابي مناف، بقاعة تقوية العضلات، قبل استئناف تداريبه رفقة المجموعة.
واقترب صلاح الدين السعيدي لاعب الفريق الأحمر، من العودة إلى الميادين، بعد تعافيه من الإصابة التي كان قد تعرض لها مؤخرا مع المنتخب الوطني المحلي خلال المعسكر الذي خاضته العناصر في مدينة مراكش الشهر الماضي.
ويذكر أن فريق الوداد الرياضي قد أجل موعد رحلته الى موريتانيا إستعدادا لمواجهة أف سي نواديبو من يوم الخميس الى يوم الجمعة القادم انطلاقا من مطار محمد الخامس وصولا إلى العاصمة المريتاتية نواكشوط.
يذكر أن الوداد سيواجه مضيفه نواذيبو يوم الأحد 15 شتنبر الجاري بداية من الساعة السادسة مساء بالتوقيت المغربي، وسيقودها الحكم الطوغولي كوكو أوجنانكوتان نتالي.
وتتطلع الفرق العربية المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا، للاقتراب من التأهل لمرحلة المجموعات للمسابقة القارية، حينما تخوض فعاليات ذهاب دور الـ32، والتي تبدأ غدا الجمعة حتى يوم الأحد المقبل.
ويمثل الكرة العربية في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء 11 فريقا، هي الترجي والنجم الساحلي التونسيان، والأهلي والزمالك المصريان، واتحاد العاصمة وشبيبة القبائل الجزائريان والرجاء الرياضي والوداد الرياضي المغربيان، بالإضافة للهلال السوداني والنصر الليبي ونواذيبو الموريتاني.
ويخوض الهلال أصعب الاختبارات العربية في هذا الدور، عندما يحل ضيفا على إنيمبا النيجيري، الفائز باللقب عامي 2003 و2004.
ويأمل الفريق العربي، الذي بات الممثل الوحيد للكرة السودانية في البطولة، عقب خروج منافسه العتيد المريخ من الدور التمهيدي، في اجتياز عقبة نظيره النيجيري، الذي يحلم باستعادة بريقه في الملاعب الأفريقية بعد فترة طويلة من الغياب.
وكان الهلال تخطى عقبة الدور التمهيدي بشق الأنفس، بعدما تعادل في مجموع مباراتي الذهاب والعودة مع منافسه رايون سبور الرواندي، لكنه حجز بطاقة التأهل لدور الـ32 بعد تفوقه في فارق الأهداف المسجلة خارج الأرض، حيث تعادل 1 / 1 في كيجالي وبدون أهداف بالسودان.
ويواجه النجم الساحلي التونسي، الفائز باللقب عام 2007، مواجهة محفوفة بالمخاطر، حينما يلاقي مضيفه أشانتي كوتوكو الغاني، الذي توج بالبطولة عامي 1970 و1983.
ويتطلع النجم للعودة إلى مرحلة المجموعات التي غاب عنها في النسخة الماضية، بينما يحلم الفريق الغاني بالظهور في هذا الدور بعدما ابتعد عنه فترة ليست بالقصيرة.
ويلعب اتحاد الجزائر مباراة ليست بالسهلة أمام جورماهيا الكيني، الذي يبحث عن تحقيق المفاجأة، بينما يستضيف شبيبة القبائل، الذي توج بكأس البطولة عامي 1981 و1990، فريق حوريا كوناكري الغيني، الطامح للمشاركة في دور المجموعات للنسخة الثالثة على التوالي.
ويخرج الزمالك، الذي يمتلك 5 ألقاب في البطولة كان آخرها عام 2002، لملاقاة مضيفه جينيراسيون فوت السنغالي، حيث يخوض الفريق الأبيض المباراة وهو منتشيا بتتويجه مؤخرا بلقب كأس مصر للمرة السادسة في آخر سبعة نسخ للبطولة المحلية.
ويبدو طريق الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثمانية ألقاب كان آخرها عام 2013، ممهدا للمشاركة في دور المجموعات، حيث يلعب أمام مضيفه كانو سبورت بطل غينيا الاستوائية، الذي يشارك للمرة الأولى في هذا الدور.
ويخوض الترجي التونسي مواجهة ليست بالصعبة أمام مضيفه إليكت سبور التشادي، بينما يستعد ممثلا الكرة المغربية الوداد والرجاء لخوض مواجهتين عربيتين خالصتين أمام نواذيبو الموريتاني والنصر الليبي على التوالي.
وتجرى في الدور ذاته العديد من المواجهات الأخرى، حيث يلتقي مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية، الذي فاز بالبطولة خمس مرات، مع مضيفه فوسا جينيور بطل مدغشقر، بينما يلتقي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، حامل اللقب عام 2016، مع مضيفه كوتي دي أور من سيشيل.
ويلعب فيتا كلوب بطل الكونغو الديمقراطية، الذي فاز بكأس البطولة عام 1973، مع مضيفه كارا التوغولي، ويواجه غرين إيغلز الزامبي ضيفه أول أغسطس الأنجولي، ويلتقي بيترو أتلتيكو الأنغولي مع ضيفه كمبالا سيتي الأوغندي.
كما يلتقي يانج أفريكانز التنزاني مع ضيفه زيسكو يونايتد الزامبي، وبلاتينيوم الزيمبابوي مع ضيفه يونياو دو سونغو الموزمبيقي.