- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:33قرار ترامب يدخل حيز التنفيذ
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
تابعونا على فيسبوك
دراسة...المحيطات امتصت طاقة تقدر بالمليارات
متصّت المحيطات، التي تخزّن معظم الحرارة الزائدة الناجمة عن انبعاثات غازات الدفيئة، كميّة هائلة من الطاقة في عام 2023، توازي تلك اللازمة لغلي "2.3 مليار مسبح أولمبي"، بحسب دراسة مرجعية نُشرت نتائجها أمس الخميس.
ومن خلال مبدأ الارتجاع، ساهم جزء من الطاقة الهائلة الموجودة بالمحيطات في ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، الأمر الذي جعل 2023 العام الأكثر سخونة في التاريخ، مع ما شهده من كوارث مناخية، وفقاً لما ورد في ملخّص الدراسة المنشور في مجلة "أدفانسز إن أتموسفيريك ساينسز" العلمية من قبل 19 باحثاً يعملون خصوصاً في جامعات أميركية وصينية وإيطالية.
وتُعَدّ المحيطات، التي تغطي 70% من سطح الكوكب، منظِّماً رئيسياً لمناخ الأرض، لأنّها تمتص نحو 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن النشاط البشري.
ويحسب بيان "أدفانسز إن أتموسفيريك ساينسز"، فإنّ "ارتفاع درجات حرارة المحيط يؤدّي إلى حالة جوية أكثر دفئاً ورطوبة، مع ازدياد الظواهر الجوية التي لا يمكن التنبّؤ بها".
وفي عام 2023، وصل إجمالي الحرارة في المحيطات، ما بين السطح وعمق 2000 متر، إلى رقم قياسي جديد، مع إضافة نحو 9 أو 15 زيتاجول مقارنة بعام 2022، بحسب تقديرات كشفت عنها الدراسة نقلاً عن الوكالة الأميركية للغلاف الجوي والمحيطات (نوا) والمعهد الصيني لفيزياء الغلاف الجوي.
وجاء في بيان المجلة العلمية أنّ "في كلّ عام، يستهلك العالم بأكمله نحو نصف زيتاجول من الطاقة لتشغيل اقتصاداتنا. وبعبارة أخرى، 15 زيتاجول تمثّل كمية كافية من الطاقة لغلي 2.3 مليار مسبح أولمبي".
ويُذكر أنّ زيتاجول واحد يساوي واحداً من وحدة قياس الطاقة "جول" تُضاف إليه 21 صفراً، أمّا المسبح الأولمبي فيأتي بطول 50 متراً وعرض 25 متراً.
تعليقات (0)