- 22:42النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
- 21:45تشيلسي يهزم فلومينينسي بثنائية ويتأهل لنهائي كأس العالم للأندية
- 21:34مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون المسطرة المدنية
- 21:24عملية جراحية على أنغام "الشعبي" تثير سخط المغاربة
- 21:06أخنوش يترأس سلسلة اجتماعات لتتبع أجرأة خارطة طريق قطاع التشغيل
- 21:00فتح الترشيح لتمثيل المغرب في أوسكار 2026
- 20:45تارودانت.. رموك يدهس 3 أشخاص داخل سيارة صغيرة
- 20:32تحذيرات من تقديم "القدوات السيئة" كأبطال للشباب
- 20:27مجلس النواب يصادق على مقترحي قانون التغطية الصحية والتربية والتكوين
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
دبلوماسي موريتاني: طريق السمارة موريتانيا قرار سيادي
كشف وزير الخارجية الموريتانية الأسبق، أحمد ولد عبد الله، ان قرار موريتانيا إحداث طريق بري جديد يربط مدينة السمارة في الصحراء المغربية بموريتانيا، قرار سيادي لموريتانيا وليس عدائيا رغم تسببه في إزعاج بعض الأطراف، في إشارة إلى الجزائر وجبهة البوليساريو.
وفي رده على سؤال ضمن حوار مع إذاعة فرنسا الدولية “RFI”، عما إن كانت موافقة موريتانيا على فتح معبر حدودي جديد مع المغرب، فيه إشارة سياسية من الجانب الموريتاني، رد الوزير الأسبق أحمد ولد عبد الله، أن المبدأ ينص على أن أي بلد يتمتع بسيادته وبحرية التنقل والاستثمار والعمل على أراضيه الوطنية”.
وشدد على أنه “”إذا فتحت موريتانيا طريقا في جزء من أراضيها الوطنية، سواء مع الحدود الجزائرية، أو سواء كانت تقوم حاليا ببناء الجسر مع السنغال على نهر روسو، أو توسع الطريق الذي يربطها من باسيكونو إلى مالي، فإنه لا يرى ذلك من حيث المبدأ عملا عدائيا حتى لو كان مزعجا، ولا يراه معاديا لأي دولة أو منظمة”.
ونفى ولد عبد الله خروج موريتانيا عن حيادها في ملف الصحراء، حينما سأله الصحفي عما إن كان إحداث هذه الطريق الرابطة بين السمارة وموريتانيا يعني ابتعاد موريتانيا عن حيادها التاريخي في النزاع حول الصحراء وتقترب من المغرب.
وأكد المسؤول الموريتاني الأسبق في جوابه، أنه “البيان الذي وقعته موريتانيا في غشت 1979، والذي كتبه هو بنفسه، تحدث عن “الحياد التام””، لكنه لا يعني أن موريتانيا ستخلى عن مصالح البلاد، خاصة في منطقة عبور مع الساحل وهي منطقة تجارية”، مؤكدا أنه “لا يرى في إحداث هذه الطريق أي خروج عن الحياد الموريتاني في ملف الصحراء، سواء كان إحداثها لهذه الطريق مع مالي أو المغرب أو السنغال أو الجزائر”.