خبير: "جواز التلقيح" سيصبح وثيقة ضرورية لممارسة الحياة الطبيعية بالمغرب
أبرز الدكتور "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح له، أن "جواز التلقيح" يجب أن يصبح وثيقة ضرورية لممارسة الحياة الطبيعية سواء داخل المغرب أو خارجه.
وأوضح "حمضي"، أن "جواز التلقيح" سيصبح خلال الأشهر المقبلة، شرطا أساسيا في التنقل للعمل ولقضاء الأغراض المهمة، لأنه لا يمكن العمل على نقل الفيروس للأخرين من طرف الأشخاص الذين يرفضون الإستفادة من التلقيح. مؤكدا أن بعض الدول لجأت إلى فرض إجبارية التلقيح على الموظفين، من أجل العودة للعمل، وذلك تفاديا لإنتشار الفيروس بين الموظفين، كما فرضته عدة مؤسسات في القطاع الخاص.
وأشار الباحث في السياسات والنظم الصحية، إلى أن نتائج دراسات حديثة بريطانية وأمريكية، أظهرت أن الملقحين يصابون ثلاث وأربع مرات أقل من غير الملقحين بالمتحور "دلتا" نفسه. مبرزا أن عملية التلقيح مهمة جدا، بحيث تمكننا من تفادي تسجيل حالات خطيرة وهذا أكدته مجموعة من الدراسات العلمية التي أجرتها الدول الأجنبية.
وتوقع الخبير المغربي، أن تعرف الأيام المقبلة القليلة ارتفاعا في عدد الوفيات والحالات الحرجة، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر. داعيا المغاربة إلى الإلتزام بالتدابير الوقائية، والتوجه إلى مراكز التلقيح من أجل الإستفادة من التلقيح للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" حتى يومه الثلاثاء 17 غشت الجاري بالمغرب، 16 مليون و740 ألف و875 شخص، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية 11 مليون و980 ألف و285 شخصا.