خبير مغربي يكشف مدى خطورة تعرض جرعات لقاح "كورونا" للتلف
أكد الدكتور الطيب حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الطبية، في تصريح له، أن المغرب كان سباقا لإقتناء 66 مليون جرعة من لقاح "كورونا"، من أجل تلقيح أكثر من 80 في المائة من المغاربة الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة.
وقال حمضي إن جميع الدول بما فيها المغرب حاولت اقتناء أعداد كافية من لقاح "كورونا"، من أجل ضمان توزيعه بشكل جيد وكاف على الجميع. موضحا أن عدد الجرعات بكل قنينة يختلف من واحدة إلى أخرى، إذ يمكن أن تكون 10 جرعات كما يمكن أن تكون جرعة واحدة، جرعتان، خمس وحتى 20 جرعة، فهذا يرجع إلى العلبة "لمبلاج" الذي تضعه كل شركة.
وأضاف الباحث في السياسات والنظم الطبية أن المنظومة الصحية لها خبرة واسعة في التدبير العقلاني لتخزين اللقاح، وبالتالي ليس هناك أدنى مشكل. وختم أن المغرب له عدة تجارب في عملية التلقيح، ولاسيما تلقيح الأطفال.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، الجمعة الماضي، رسميا، توصل المغرب بـ"أولى دفعات اللقاح البريطاني أسترازينيكا" الهندي الصنع من جمهورية الهند، مؤكدة أن المملكة ستتوصل بالدفعة الأولى من لقاح "سينوفارم" الصيني، الأربعاء المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن إعطاء الإنطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية ستتم خلال الأسبوع الجاري؛ وستشمل في البداية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض "كوفيد-19"، ومضاعفاته، وهم: مهنيو الصحة، البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية، والجيش الملكي وكذا نساء ورجال التعليم، ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين، البالغين من العمر 75 سنة فما فوق. كما ستشمل عملية التلقيح، في مرحلة أولية، المناطق، التي تعرف نسبا مرتفعة من حالات الإصابة بمرض "كوفيد-19".