- 01:16قراءة في الصحف المغربية ليوم السبت 09 نونبر 2024
- 16:53وساطة برلمانية تجمع المحامين و وهبي
- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
خبير: التساقطات المطرية والثلجية لن تعوض ما فقد من موارد المياه الجوفية
قال حكيم الفيلالي، الأستاذ الباحث في قضايا الماء والبيئة في الكلية متعددة التخصصات بخريبكة، إن التساقطات المطرية والثلوج التي عرفتها المملكة سيشكل إسهاما جوهريا في تعزيز الفرشاة الباطنية، ومع ذلك، فإنه لا يمكن أن يعد تعويضا كاملا للنقص الحاصل في موارد المياه الجوفية. وأضاف الفيلالي، في تصريح لقناة الثانية، أن الفرشة المائية الباطنية يجب أن تظل استراتيجية واحتياطية، ويلجأ إليها فقط في حالات الضرورة. كما شدد الباحث على أهمية التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة في تحسين الوضع البيئي، معربا: "من المتوقع أن تكون التساقطات المطرية والثلجية التي شهدناها في المغرب مؤخرا قد أسهمت في تغذية الفرشاة الباطنية، ولكنها لن تعوض بالكامل ما فقدته من موارد مائية جوفية خلال السنوات العديدة الماضية." وفي سياق حديثه حول أسباب التغيرات المناخية، أشار إلى أن "التغيرات الحالية ترتبط بعوامل بشرية، خاصة ابتداء من الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر، حيث تسبب انحراف في دورة الكربون نتيجة لزيادة انبعاثات الغازات." وفسر أن زيادة انبعاثات الغازات وتوسع المساحات الغابية، خاصة في المناطق الاستوائية كأفريقيا وأمريكا الجنوبية، ساهمت في ارتفاع درجات الحرارة واختلال الميزان الطاقي للأرض. وأكد أن التغير المناخي ليس ظاهرة جديدة، ولكن الجديد يكمن في تصاعد حدة هذه التغيرات وظهور حوادث مناخية متطرفة كالأعاصير والعواصف والفيضانات والجفاف.