X

خبير أمريكي.. الداخلة أصبحت "رمزا" للإمتداد المتعدد الأوجه للمغرب في إفريقيا


الأحد 18 مارس 2018 - 13:15

أكد جويل رويت، رئيس مركز التفكير "ذا بريدج" الأمريكي، في تصريح له السبت 17 مارس بالعاصمة واشنطن، أن مدينة الداخلة التي تحتضن الدورة الرابعة لمنتدى "كرانس مونتانا"، أصبحت "رمزا لرسوخ الإمتداد المغربي المتعدد الأوجه في إفريقيا"، فضلا عن كونها "فضاء معروفا ومعترفا به للإرتباط القوي للمملكة بالقارة".

وأردف الخبير الأمريكي: "لكي تكون نموذجا، يجب أن تمتلك القدرة على إبراز هذا التجذر، وأعتقد أن المغرب أظهر ذلك باستضافة مدينة الداخلة للنسخة الرابعة لمنتدى كرانس مونتانا"، مشيرا إلى أن المدينة المغربية التي تحتضن "الكثير من الأحداث ذات البعد الدولي، أصبحت فضاء معروفا ومعترفا به، لإرتباط المغرب بإفريقيا". موضحا  أن هذا الإرتباط "يمكن أن يكون نموذجا للتعاون جنوب جنوب، كما يتضح ذلك من مشاركة المئات من الوفود الإفريقية رفيعة المستوى، ورؤساء الدول السابقين، والوزراء الذين يأتون الى الداخلة، والذين هم مخلصون بحق لهذا المنتدى".

وحول موضوع الدورة الرابعة للمنتدى، أفاد رئيس مركز "ذا بريدج" بأن الأمر يتعلق "بتيمة متواترة تتطلب عملا في العمق من حيث أنها لا تقتصر على المناقشة، بل تتجاوز ذلك لتكون جزأ من سياسة طويلة الأمد، عبر التزام شخصي وجماعي، وانخراط في رؤية مستدامة". مضيفا بالقول "لقد عاشت الساحة الدولية لوقت طويل على إيقاع أحداث الكبرى تستضيفها نيويورك، وجنيف، وباريس، ولندن، ونيودلهي، وبكين، وغيرهم"، مثمنا تنظيم نحو 30 موعدا دوليا بإفريقيا وخاصة في الداخلة وطنجة بالمغرب، "البلد الإفريقي الكبير".

وسجل المتحدث ذاته، أن "هذا الامر يساهم في إضفاء الطابع الإفريقي على هذه النقاشات، في سياق تصبح فيه إفريقيا نفسها قوة تنظيمية"، منوها "بمضي المغرب قدما على هذا الطريق". معتبرا أن منتدى الداخلة اكتسب صيته ومكانته المرموقة "كقوة اقتراحية".

يشار إلى أن مدينة الداخلة تحتضن منتدى "كرانس مونتانا" للسنة الرابعة على التوالي، وذلك بحضور أزيد من ألف مشارك من مستوى رفيع، يمثلون أكثر من 100 دولة.


إقــــرأ المزيد