- 16:43رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
- 15:22تراجع الذهب إلى أدنى مستوى متأثرا بارتفاع الدولار
- 15:20بنك أفريقيا يطلق جولات العقار
تابعونا على فيسبوك
خبر سار.. تصنيع سرير إنعاش مغربي مائة بالمائة
تمكن فريق من الصناع والمهندسين المغاربة من تصميم وتصنيع سرير إنعاش يتطابق مع المعايير الدولية للسلامة والأداء، وبسعر تنافسي، وهو ثمرة تعاون بين القطاعين العام والخاص، جمع الوزارة والمقاولات الصناعية ومكتب هندسي ومراكز تقنية، ويعد بديلا عمليا وفي المتناول عن الأسرة المستوردة، وهو ما سيتيح للمغرب مواجهة التحديات الصحية التي فرضتها جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، بسعر تنافسي في سياق الخصاص المسجل في هذا النوع من الأسرة بعدد من مناطق العالم، علاوة على إمكانية تزويد بلدان أخرى بهذا المنتج المغربي الخالص، لاسيما بالقارة السمراء.
وفي تصريح للصحافة عقب تقديم النموذج الأولي لسرير إنعاش الخميس 27 غشت الجاري، أكد وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الأخضر والرقمي مولاي حفيظ العلمي، أن هذا السرير، الذي يعتبر سعره أقل بما يتراوح بين 30 إلى 75 في المائة عن سعر الأسرة المستوردة من الخارج، يشكل خطوة مهمة في اتجاه النهوض بالإنتاج الوطني، الذي يمكن أن يكون بديلا عن المنتجات المستوردة.
وأضاف العلمي، بالقول: "إننا، اليوم، نستورد 183 مليار درهم سنويا من المنتجات في مختلف الميادين"، مبرزا أن وزارته حددت بنك مشاريع بقيمة 34 مليار درهم من المنتجات التي يمكن للمغرب أن يصنعها محليا عوض استيرادها. مؤكدا في هذا السياق، أن "المنتجات التي نقوم باستيرادها بالعملة الصعبة، بمقدورنا اليوم تصنيعها بالعملة الوطنية وبأيادي مغربية".
من جانبه، عبر "إدريس العسري"، مدير العام لـ(Altran) المغرب و(MG2 Engineering)، عن "سعادته الكبيرة" بالإستجابة للدعوة التي وجهتها الوزارة لتطوير السر، بتعاون مع مختبرات ومصنعين مغاربة، نموذج جديد لسرير إنعاش تم تصنيعه محليا انطلاقا من مكونات ومواد متوفرة بالمغرب. مضيفا أن "أزيد من 10 آلاف ساعة عمل، وحوالي 50 اجتماعا للتعاون عبر تقنية الفيديو كونفيرونس، كانت ضرورية للوصول إلى هذه النتيجة ، رغم الحجر الصحي والإلتزام بالتدابير الإحترازية وقواعد التباعد الإجتماعي".
وقد تم تصنيع السرير باعتماد المواصفات والمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، وخاصة معيار (EC 60601-2-52) المتعلق بسلامة المرضى، وجرى تطويره على مدى تسعة أسابيع، إذ يتوفر على هيكل معدني مصمم بتقنية ثلاثية الأبعاد، تبعا للمعايير الصحية والطبية المتعارف عليها، وبمهارات صناعية مغربية صرفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفریق المشرف على المشروع ينكب، حالیا، على إعداد استراتیجیة تصنیع، تعتمد بالأساس على مكونات محلیة الصنع.