- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
- 15:38تحركات مبكرة للبرلمانيين استعدادا لانتخابات 2026
- 15:19أونسا تكشف عملية مراقبة اللحوم المستوردة
- 15:04"هاكرز" بقرصنون صفحة مندوبية التخطيط
- 15:02الحبس النافذ لرئيس جماعة سابق بميدلت
تابعونا على فيسبوك
خبراء يكشفون "خدعة" فلاتر السجائر.. ولماذا تستخدمها شركات التبغ !
كشفت صحيفة "ديلي ميل"، أن الخبراء دعوا إلى حظر بيع السجائر المفلترة للحد من التلوث البلاستيكي الذي تسببه، حيث تعد أعقاب السجائر أكثر أنواع القمامة المجمعة شيوعا حول العالم.
ويقول العلماء إن "الفلاتر" لا تعمل، لذا يجب التخلص منها مع أعواد وأطباق وأدوات المائدة البلاستيكية . وكشفوا أنها مصنوعة من نوع من البلاستيك، الذي يستخدم مرة واحدة، يسمى "أسيتات السليولوز"، ما يعني أنها غير قابلة للتحلل.
وأوضح فريق البحث، من لندن وكاليفورنيا، بالقول إن عدم إدخالها ضمن خطط الحظر الموسعة التابعة للاتحاد الأوروبي في العام المقبل، الشاملة لهذه المواد، ستكون "فرصة ضائعة".
ووجه خبراء الصحة دعوة واضحة للبدء بـ"إجراء جذري"، في المجلة الطبية البريطانية المرموقة.
وقال الدكتور توماس نوفوتني، من جامعة ولاية سان دييغو، وزملاؤه في كلية لندن للصحة والطب الإستوائي: "إذا فشلنا في الحد من تريليونات الإضافات التي تشكل عبئا على النفايات في العالم سنويا، فإننا نقوض جهودنا للحد من النفايات البلاستيكية العالمية ونفوت فرصة المساعدة في إنهاء وباء التبغ العالمي. ويظل وباء التبغ أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز على مستوى العالم. وتماما مثل تهديد الاحتباس الحراري، سيستمر حتى تنفذ الدول تدخلات مبتكرة".
ووصف الخبراء الفلاتر بأنها "أكثر حالات "الاحتيال" فتكا في تاريخ الحضارة الإنسانية".
وقالوا إن الفلاتر "غير فعالة" وتوضع في تصميم السجائر، لتوفير المزيد من التكاليف وخداع المستهلكين للاعتقاد بأنها تجعل السجائر أكثر أمانا.
وظهرت فلاتر السجائر لأول مرة في الخمسينيات من القرن الماضي، عندما سوقت من قبل الشركات المصنعة باعتبارها ابتكارا يجعل السجائر أكثر أمانا للتدخين.
وسيكون حظرها متوافقا مع التزامات الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية، بشأن مكافحة التبغ.