- 12:32تقرير : المغرب صار "حديقة الخضروات لأوروبا"
- 11:40أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الفطر ويتقبل التهاني
- 11:23يهود المغرب يهنئون مواطنيهم المسلمين بعيد الفطر المبارك
- 01:44"فيفا" يهدد بسحب تنظيم مونديال 2030 من ملاعب إسبانية بعد فضيحة اختيار المدن
- 01:24العفو الملكي يشمل عبد القادر بلعيرج وعددًا من المدانين في قضايا الإرهاب
- 01:18التلفزيون الإسباني يحصل على حقوق بث مونديال 2026
- 01:18صالونات الحلاقة بالمغرب تشهد إقبالًا قياسيًا ليلة عيد الفطر
- 01:07أشبال الأطلس يفتتحون "كان U17" باكتساح أوغندا بخماسية نظيفة
- 22:30تحطم أول صاروخ مداري يُطلق من أوروبا بعد ثوانٍ من الإقلاع
تابعونا على فيسبوك
خاص.. قصة ملاكم قنيطري غادر السجن مكبل اليدين بعد 20 سنة
في يوم الجمعة، 31 يناير 2025، شهدت مدينة قنيطرة حدثًا تاريخيًا تمثل في الإفراج عن الملاكم المعروف محمد بنتزوط، الذي قضى أكثر من عشرين عامًا في السجن بتهمة قتل ينفي بشدة ارتكابها.
محمد، ابن المدينة، غادر السجن المركزي مُكبل اليدين بسلسلة حديدية، وقد كان ملتحفًا بالراية الوطنية. انتظره عدد كبير من عائلته وأصدقائه حول بوابة السجن، حيث استقبلوه بحفاوة بالغة وبكلمات مليئة بالفرح والحنين.
أثناء خروجه، صرح بنتزوط بأنه بريء من الجريمة التي اتُّهم بها، مشيرًا إلى عدم وجود أي دليل يربطه بها أو أي دافع قد يبرر الحكم الجائر الذي صدر بحقه قبل أكثر من عقدين. قضى سنواته خلف القضبان وهو يؤكد براءته، معتبرًا أن الظروف التي أدت إلى حكمه كانت غير عادلة.
تعود تفاصيل القصة إلى عام 1998، عندما وقعت جريمة قتل مروعة في قنيطرة ذهب ضحيتها رجل تعليم، حيث تم تشويه جثته بطريقة بشعة. وبالرغم من الأدلة التي تشير إلى وجود منفذين محترفين قد يكونون مسؤولين عن هذا العمل الوحشي، إلا أن بنتزوط تم اتهامه وتعرض لمحاكمة مثيرة للجدل.
في وقت لاحق، تم إعادة فتح التحقيق في قضية الملاكم، وأظهرت البيانات الجديدة والتفاصيل المختلفة أن هناك دلائل تشير إلى براءته. ولقد أكد أحد أقاربه أن بنتزوط كان قد رفض ثلاثة عروض للعفو الملكي، رغم ظروفه القاسية في السجن، من أجل إثبات براءته.
تعكس هذه القصة الجوانب الإيجابية في النظام القضائي ، خاصة مع تفاعل الوكيل العام عبد الكريم الشافعي الذي أبدى التزامه بالعدالة وحرصه على حقوق المواطنين. إن هذا التفاعل يعطي الأمل للعديد من الأسر التي تنتظر تحقيق العدالة لأبنائها، مما يؤكد أهمية إعادة فتح القضايا والتحقيق في حقائق جديدة قد تؤدي إلى نتائج إيجابية.
تعليقات (0)