X

حيار تعرض حصيلة التدخل الاستعجالي لفائدة ضحايا الزلزال

حيار تعرض حصيلة التدخل الاستعجالي لفائدة ضحايا الزلزال
الأربعاء 27 دجنبر 2023 - 15:15 الصحفيين: Harbal Wafae
Zoom

عقدت لجنة القطاعات الاجتماعية  يوم 26 دجنبر 2023 اجتماعا لمناقشة "التدابير التي ستتخذها الوزارة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، ولمناقشة الإجراءات المزمع اتخاذها لضمان استفادة الأسر المتضررة والأطفال اليتامى والعجزة والمسنين، وذوي الاحتياجات الخاصة من الدعم النفسي والاجتماعي وبرامج التنمية الاجتماعية. وتم هذا الاجتماع بناء على طلب من الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادي، وترأسه حميد نوغو، رئيس اللجنة، بحضور وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار.

وفي هذا السياق، أوضحت الوزيرة أن الجهود الطارئة خلال عام 2023 شملت تفعيل أكثر من 400 مساعد اجتماعي وأخصائي وعامل اجتماعي للتدخل السريع لدعم ضحايا الزلزال. وقد قدمت 3100 خيمة، كما تم جرد 242 مؤسسة اجتماعية تضررت جراء الكارثة، تأسيس 17 وحدة للمساعدة الاجتماعية في المناطق المتضررة، وإنشاء 14 وحدة لدعم الأسر المتضررة، وإنشاء 17 مكانا للأطفال في تلك المناطق. كما تم توفير الدعم الاجتماعي والنفسي لأكثر من 46000 أسرة، وتقديم مساعدات غذائية ومواد ضرورية للضحايا، مع توفير خط ساخن للمساعدة والدعم الاجتماعي للمواطنين المتضررين جراء الزلزال.

كما تمت الإشادة أثناء جلسة المناقشة بين السادة النواب، بالإرشادات السامية التي قدمها جلالة الملك محمد السادس - حفظه الله - بعد كارثة زلزال الحوز، بهدف الاستجابة السريعة لآثار الكارثة وضمان استعادة الخدمات العامة وتكثيف الجهود لمساعدة ومتابعة المتضررين، بالإضافة إلى وضع برنامج طارئ يهدف لإعادة بناء المناطق المنكوبة وتطبيق تدابير أخرى ذات أهمية بإشراف جلالته. كما أشاد النواب بجهود المجتمع المدني في هذا السياق، فضلا عن تنفيذ الوزارة للتوجيهات السامية. وتمت مناقشة تدخلات الوزارة على مختلف المستويات وطرحت تساؤلات حول الإحصائيات وكيفية تمكين المستفيدين من الدعم النفسي والاجتماعي والمادي لجميع الفئات.

وأشادت الوزيرة بالتفاعل والملاحظات التي قدمها النواب، وعبرت عن امتنانها لهم. كما قدمت سلسلة من التوضيحات حول الخطوات التي اتخذتها الوزارة في هذا السياق على مختلف المستويات، وتطرقت أيضًا إلى الفئات المستفيدة والمعنية بالبرامج الاجتماعية التي نفذتها الوزارة.


إقــــرأ المزيد