- 12:10بين شكوى الأمس ولهفة اليوم... تهافت كبير على محلات الجزارة
- 12:02اختناق مروري في معبر بني أنصار قبيل عيد الأضحى
- 11:35رسميا.. الهولندي بارت مايرز لاعبا للوداد الرياضي
- 11:27أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان
- 11:23نمو الإقتصاد المغربي بـ3.8 في المائة
- 11:04المغرب يكسر الأرقام في صادرات التوت الأزرق رغم الجفاف
- 10:33تصفيات كأس العالم.. البرازيل تتعادل والأرجنتين تتصدر بالفوز على تشيلي
- 10:12ضبط “بيكوب” محملة بأزيد من 60 كبشا بمراكش
- 09:47تقرير: المغرب من بين أكثر الدول اقتراضا في إفريقيا
تابعونا على فيسبوك
"حمية غذائية" تحارب السرطان
كشفت نتائج الإختبارات السريرية، أن النظام الغذائي الذي يحاكي "التجويع"، يعزز تأثير العلاج الكيميائي المساعد لعلاج السرطان في مراحله الأولى، بحسب ما نشرته مجلة Nature Communications.
وأجرى خبراء التغذية من إيطاليا وهولندا والولايات المتحدة، تجارب سريرية عشوائية، متحكم بها، لحمية غذائية موصى بها للمرضى، الذين يخضعون للعلاج الكيميائي المساعد الجديد، الذي يعتبر "خطوة" أولى في العلاج، قبل التدخل الجراحي، بهدف وقف نمو الورم الخبيث.
وتتكون الحمية الغذائية، التي تحاكي التجويع، مواد غذائية منخفضة السعرات الحرارية والبروتينات والأحماض الأمينية، مصممة لتحفيز عملية التمثيل الغذائي، كما يحصل عندما يكتفي الشخص بتناول الماء فقط.
وكانت البيانات قبل السريرية، تشير إلى أن الجوع لفترة قصيرة ومحاكاة الصوم، يمكن أن تحمي الخلايا السليمة من العلاج الكيميائي، بينما تجعل الخلايا السرطانية ضعيفة أمام العلاج.
وقد أظهرت نتائج التجارب المخبرية على الفئران، أن التجويع لفترة قصيرة يحميها من تأثير العلاج الكيميائي، في حين يزيد من فعالية علاج الخلايا المصابة. ولكن هذه الطريقة لم تختبر على البشر. لذلك تابع فريق علمي برئاسة جوديت كروب من المركز الطبي بجامعة ليدن الهولندية الحالة الصحية لـ 131 مريضة مصابة بسرطان الثدي HER2 السلبي، خلال الفترة من فبراير 2014 وحتى يناير 2018، جميعهن لا يعانين من السكري والسمنة.
قسمت المريضات إلى ثلاث مجموعات، كانت كل مجموعة منهن، خلال 3 أيام قبل وخلال العلاج الكيميائي المساعد، إما تخضع للتجويع، أو لحمية غذائية تحاكي التجويع (حساء من النباتات، سوائل وشاي)، أو تتناول وجبات اعتيادية (مجموعة المقارنة).
واتضح، أنه على الرغم من ثبات مستوى سمية العلاج الكيميائي للمجموعات الثلاث، إلا أن تأثيره في مريضات المجموعتين الأولى والثانية كان أعلى. كما لاحظ الباحثون عندهن انخفاض مستوى تلف الحمض النووي بسبب العلاج الكيميائي، وعدم وجود آثار جانبية ناتجة عن التجويع.
واستنتج الباحثون، أن التجويع لفترة قصيرة، غير خطر وفعال ويساعد في علاج سرطان الثدي في مراحله الأولى. وذلك لأن "التجويع يحرم خلايا السرطان من المواد المغذيّة، ما يجعلها أكثر حساسية للعلاج وبالتالي موتها".
تعليقات (0)