- 15:04استفتاء في إيطاليا حول الجنسية وحقوق العمال
- 14:11رقم قيّاسي لصادرات المغرب الفلاحية نحو إسبانيا
- 13:26صدامات حاسمة في التصفيات الأوروبية لكأس العالم 2026
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
- 12:03مقترح برلماني يُقيّد نزع الملكية
- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 10:42المغرب ضمن أقوى خمس اقتصادات أفريقية
- 10:09حكيم زياش يثير شهية أندية "الكالتشيو"
تابعونا على فيسبوك
حملة مراقبة استباقية للحد من انتشار السل باقليم تنغير
في إطار جهودها الاستباقية للحد من انتشار داء السل، أطلقت لجنة مختلطة حملة مراقبة مكثفة استهدفت المحلات التجارية ونقاط بيع الحليب ومشتقاته في مركز جماعة إكنيون التابعة لإقليم تنغير، وذلك بعد تسجيل أكثر من 11 حالة إصابة مؤكدة بالمرض في الأيام الأخيرة، مما أثار مخاوف من تفشي العدوى وزيادة الحالات.
وتألفت اللجنة من ممثلين عن عمالة إقليم تنغير، المركز الترابي للدرك الملكي، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، بالإضافة إلى السلطات المحلية والقوات المساعدة، برئاسة قائد قيادة إكنيون. وقد شملت الحملة مراقبة كافة المحلات التي تبيع منتجات الألبان، حيث تم توجيه تحذيرات مشددة لأصحابها بضرورة التوقف الفوري عن بيع الحليب ومشتقاته غير المعقمة أو التي لم تخضع للمراقبة الصحية اللازمة.
كما أسفرت الحملة عن حجز عدد من قنينات الألبان التقليدية، التي ستخضع لتحاليل بيطرية دقيقة للتحقق من خلوها من مسببات العدوى. وأكدت مصادر ميدانية ضرورة التعامل مع الوضع بكل جدية، خصوصًا في ظل الشكوك حول استخدام مواد مضافة مجهولة المصدر قد تساهم في تفشي المرض.
كما شملت الحملة زيارة تعاونيات محلية مختصة في بيع الحليب، حيث تم تحذير المسؤولين بضرورة وقف البيع والتوزيع مؤقتًا لحين الانتهاء من التحقيقات البيطرية وتحديد مصدر العدوى بدقة.
من جانبها، ستباشر المصالح البيطرية تحقيقات ميدانية لتحديد أصل تفشي العدوى، وسط تكهنات قوية تشير إلى أن السبب قد يعود لاستهلاك حليب ملوث من ماشية مصابة بالسل، ما دفع إلى إطلاق حالة تأهب في مختلف نقاط إنتاج وتوزيع الحليب بالمنطقة.
تعليقات (0)