- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
حزب الله ينفي دعمه لجبهة البوليساريو عسكريا
بعد مرور ساعات على قرار المغرب القاضي بقطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وذلك بسبب الدعم الذي يقدمه حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، لجبهة البوليساريو الانفصالية عسكريا عن طريق سفارة طهران بالجزائر، خرج حزب الله ذو المذهب الشيعي في لبنان على الفور ببيان رسمي، نفى من خلاله كل الاتهامات الموجهة إليه، والتي تتعلق بارساله أسلحة الى جبهة البوليساريو، الأمر الذي دفع الرباط قبل ساعات الى قطع علاقتها الدبلوماسية مع طهران أبرز داعمي الحزب.
واعتبر الحزب وهو أكبر الكيانات السياسية المسلحة في لبنان المدعوم من إيران في البيان ذاته، أنه من المؤسف أن يلجأ المغرب بفعل ضغوط، زعم الحزب أنها أمريكية واسرائيلية وسعودية لتوجيه هذه الاتهامات الباطلة له.
وكان المغرب قد أعلن على لسان ناصر بوريطة وزير الخارجية، قرار قطع العلاقات مع طهران مساء الثلاثاء فاتح ماي، وذلك ردا على تورط إيران عن طريق حزب الله في تحالف مع البوليساريو يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا منذ سنتين، مؤكدا أن هذا القرار جاء بناء على حجج دامغة.
وكشف بوريطة في ندوة صحفية أن هذه العلاقة بين حزب الله والبوليساريو، بدأت عام 2016، حين تشكلت ما يسمى بـ "لجنة لدعم الشعب الصحراوي" في لبنان برعاية حزب الله، تبعها زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف في إشارة إلى مخيمات لببوليساريو في الجزائر.
وحول الأسباب الرئيسية التي جعلت حزب الله يقوم بهذه الخطوة، ذكر بوريطة في حديثه أن نقطة التحول كانت في 12 مارس 2017، حين اعتقل في مطار الدار البيضاء قاسم محمد تاج الدين بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولايات المتحدة تتهمه بتبييض الأموال والإرهاب، وهو أحد كبار مسؤولي مالية حزب الله في إفريقيا، مضيفا أن ذلك جعل حزب الله يهدد بالثأر بسبب هذا الاعتقال وارسل أسلحة ومنها صواريخ سام 9 وسام 11، كما أرسل كوادر عسكرية إلى تندوف، لتدريب عناصر من البوليساريو على حرب العصابات وتكوين فرق كوماندوز وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب.