- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
حالة استنفار قصوى.. بعوض النمر الآسيوي الناقل للفيروسات يغزو مدن فرنسية
مباشرة قبل تخفيف إجراءات الإغلاق، وضع زهاء 65% من فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد غزو تعرضت له البلاد من قبل بعوض النمر الآسيوي العدواني، الناقل المعروف لحمى الضنك وشيكونغونيا وفيروس زيكا.
وفي الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لغزو ما يسمى بـ"الدبابير القاتلة"، وضع 57 قسما إداريا من أصل 101 في فرنسا، في حالة تأهب "حمراء" قصوى مع وصول أسراب بعوض النمر إلى البلاد - تماما أثناء استعداد المواطنين للعودة إلى العمل في 11 ماي، بعد أسابيع من إجراءات الحجر والإغلاق بسبب فيروس كورونا.
ووفقا لموقع Mosquito Watch، فقد وُضعت 10 إدارات أخرى في حالة تأهب "اللون البرتقالي"، حيث يتوقع الخبراء أن فرنسا ستُستعمر بالكامل بحلول عام 2030.
وبدأت الحشرة في غزو أوروبا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ودخلت فرنسا في عام 2006. وسُجّل زهاء 22 حالة من حالات حمى الضنك و31 حالة من مرض الشيكونغونيا منذ عام 2010، في ما يُعتقد أنه أول حالات إصابة محلية بالأمراض الاستوائية السابقة.
وحذرت وزارة الصحة سابقا من أنه "بمجرد وصول البعوض إلى منطقة ما، يكون من المستحيل عمليا التخلص منه".
ويحبذ البعوض النمر، الذي يتميز بالخطوط البيضاء على جسمه وأرجله، الرطوبة والحرارة ويفضل استهلاك دماء الإنسان بدلا من الحيوانات. وعلى الرغم من اعتباره عدوانيا، إلا أنه من السهل قتل الحشرة بفضل "سرعتها الخرقاء".
وتسبب لدغته المؤلمة بثرة حمراء صغيرة وحكة، يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأعراض في غضون 5 أيام، بما في ذلك الحمى الشديدة وآلام العضلات والمفاصل والصداع وأوجاع الجسم والتهاب الملتحمة والتعب.
وينصح الخبراء السكان بالحفاظ على تكييف الهواء، وارتداء ملابس فضفاضة، واستخدام الأجهزة الطاردة للبعوض، مع تقليل كمية المياه الراكدة بالقرب من المنازل والشركات.
وأثبتت مصائد البعوض التي يجري اختبارها حاليا من قبل السلطات المحلية، أنها غير فعالة حتى الآن.
وأفادت الهيئة العامة للصحة في فرنسا أن أعداد البعوض النمر في البلاد تضاعفت في العامين الماضيين، حيث يبحث الباحثون في البلاد أيضا عن طرق لتعقيم (وقف الإباضة) أنثى البعوض.