- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
حاكم مليلية: إدماج الأعياد الإسلامية في العطل إنصاف للمغاربة الإسبان
دافع خوان خوسيه إمبرودا، حاكم مدينة مليلية المحتلة، عن قرار الحزب الشعبي بإدراج عيد الفطر وعيد الأضحى كعطل رسمية لعام 2025. وأكد أن هذا القرار يجسد "التعقيد الثقافي لمليلية" ويعبر عن إنصاف للمغاربة الإسبان الذين يحق لهم الاحتفال بأعيادهم الدينية.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح إمبرودا أن حكومته اختارت إدراج الأعياد الإسلامية كبديل عن عيد "سان خوسيه"، الذي غاب عن احتفالات المدينة لسنوات عديدة. كما أشار إلى أهمية الاستفادة من حلول "يوم الهسبانية" في يوم الأحد، مما يتيح للجالية المسلمة الاحتفال بأهم أعيادها.
ورغم الانتقادات التي طالت القرار عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكد إمبرودا: "لا أحد يتفوق عليّ في الوطنية"، مشدداً على أن "تعزيز الوحدة الوطنية في مليلية يتطلب الاندماج لا التفرقة"، مضيفاً "كلنا إسبان". واعتبر أن الاتهامات التي تتحدث عن استبدال يوم الهسبانية بأعياد إسلامية ما هي إلا "تحريف ومغالطات"، موضحاً أن القرار لا يعني إلغاء احتفالات يوم الهسبانية.
وأكد إمبرودا أن مليلية ستستمر في الاحتفال بذكرى "يوم الهسبانية" في 12 أكتوبر وذكرى "انتماء مليلية لإسبانيا" في 17 شتنبر، كما كان الحال في العام 2024، مشيراً إلى أن العطلة الجديدة لعام 2025 جاءت نتيجة تزامن يوم الهسبانية مع عطلة نهاية الأسبوع، مما أتاح إدراج عطلة إضافية في التقويم العمالي للمدينة.
كما شمل قرار حكومة مليلية إدراج عيد الفطر (31 مارس) وعيد الأضحى (6 يونيو) ضمن الأعياد الرسمية لعام 2025، في اعتراف بأهمية هذين العيدين لجالية المدينة المسلمة التي تشكل نحو نصف سكان مليلية. وأوضح إمبرودا أن عيد "سان خوسيه" لم يتم الاحتفال به في مليلية منذ سنوات، على عكس الاحتفالات به في مناطق مثل مورسيا وفالنسيا، مع التذكير بأن هذا اليوم يمثل ذكرى رفع الحصار عن المدينة عام 1775 تحت أوامر الملك كارلوس الثالث.