حارس أسود الأطلس على رادار "إسبانيول"
دخل نادي إسبانيول على الخط، من أجل الحصول على توقيع الحارس المغربي ياسين بونو، لينافس حارسه الأول دييغو لوبيز.
وحسب ما أكدته صحيفة "Mundo Deportivo"، فإن إسبانيول غير مستعد لتسديد الشرط الجزائي لعقد بونو والذي يصل إلى 5 ملايين يورو، حيث يريد التفاوض مع جيرونا من أجل محاولة تخفيض السعر.
لكن صحيفة "Diari de Girona" المقرّبة من النادي، أكدت أن إسبانيول يبدو الأقرب للتعاقد معه، حيث بات يتوفر على السيولة المادية الكافية لإغلاق الصفقة بعد بيع مدافعه ماريو هيروموسو لنادي أتلتيكو مدريد مقابل 25 مليون يورو (50% من المبلغ سيذهب لخزائن ريال مدريد).
ويقضي بونو عطلته الصيفية قبل العودة إلى الديار الإسبانية، حيث من المنتظر أن يجتمع بوكيل أعماله لحسم وجهته التالية إثر الإعلان عن رغبته في الرحيل عن جيرونا في يونيو الماضي.
إسبانيول عرض مبلغ 3 ملايين يورو (بالإضافة إلى مليون يورو كمتغيرات) للتعاقد مع الحارس ديميتريفسكي من رايو فاييكانو، لكن عرضه قُوبل بالرفض، ليوجه بوصلته نحو المغربي ياسين بونو، ليكون هدفه الرئيسي، مع استعداده لتقديم نفس العرض لجيرونا (3 ملايين + مليون كمتغيرات).
وبخصوص اهتمام نادي فنربخشة، فقد كشفت التقارير الإعلامية، أن خيار الإنتقال لتركيا لم يعد في مفكرة بونو بعد توصله بعروض إسبانية، رغم أن النادي العثماني كان الأقرب له في وقت سابق.
وكانت بعض الصحف والمواقع الإسبانية، قد أطلقت لقبا جديدا على المغربي حارس جيرونا،
بعد إشاداتها بالعروض الفنية الرائعة التي يقدمها النجم ياسين بونو في الموسم الحالي بالليغا.
وبعد "ماركا"، و"آس"، موقع الليغا، كتبت صحيفة جيرونا مقالا رائعا، عن المغربي ياسين بونو، بعنوان "سبايدر مان ياسين بونو"، تحدثت فيه عن الدور الكبير، الذي أضحى يلعبه في حصد النقاط لفريقه، والبراعة الاستثنائية التي يظهرها أسبوعيا، أمام أقوى وأشرس الخصوم والمهاجمين.
وذهب المقال إلى وصف ياسين بونو، كأفضل حارس في تاريخ نادي جيرونا، بسبب المباريات البطولية والتصديات المجنونة، التي يقوم بها أثناء المواجهات، واصفة إياه بشخصية الأفلام السينمائية الشهيرة "سبايدر مان" أو أخطبوط بعدة أذرع.
تجدر الإشارة، إلى أن ياسين بونو حارس يحمل الجنسيتين المغربية والكندية ولد بمونتريال في 5 أبريل 1991 ، انتقل في شتنبر 2014 إلى نادي نادي جيرونا الإسباني قادما إليه من أتليتيكو مدريد، يلعب أيضا للمنتخب المغربي.
كان من الصعب على ياسين ضمان مكانته الرسمية في تشكيل نادي الوداد نظرا إلى وجود حارس عملاق بقيمة نادر المياغري إلى أن أصيب الأخير قبل مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا 2011 ماجعل بونو يظهر لأول مرة بقميص الوداد كان ذلك في مباراة الإياب لنهائي دوري أبطال إفريقيا ورغم الضغوطات قدم مباراة كبيرة رغم الهزيمة 1-0 ، بعدها خاض 8 مباريات في الدوري المغربي قبل أن يعود المياغري إلى مكانه في عرين النادي الأحمر .
في يونيو 2012 انتهى عقد ياسين مع الوداد ودخل في مفاوضات من أجل تجديد عقده لكن تجديد لمياغري لسنتين جعله يقرر المغادرة فكانت الوجهة إلى الجارة إسبانيا و تحديدا لنادي أتلتيكو مدريد .