- 01:00أشبال الأطلس يصطدمون بجنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة
- 00:25قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 07 أبريل 2025
- 22:48أولمبيك خريبكة يواصل خلق المفاجآت ويُقصي حسنية أكادير من كأس العرش
- 21:09"كان" الناشئين.. المنتخب الوطني يهزم تنزانيا ويتأهل للمونديال ودور الربع
- 20:40توقيف مروج خطير للهيروين بالفنيدق
- 20:13مروحية للدرك تنقل الشيخ جمال القادري البودشيشي إلى المستشفى العسكري بالرباط
- 19:43ارتفاع كلفة إنجاز طريق مراكش–فاس إلى 28 مليار درهم
- 19:13الرميلي تشارك في حفل تثمين الإنارة الفنية بشارع الأمير مولاي عبد الله
- 18:54مستجدات قضية اغتصاب طفلة من طرف 3 شيوخ بقلعة السراغنة
تابعونا على فيسبوك
جنوب إفريقيا تشيد بالعلاقات التاريخية العريقة بين المغرب وإفريقيا
أفاد معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا بجنوب إفريقيا، في تقرير نشره الخميس 18 يناير بعنوان "أثر عودة المغرب للإتحاد الإفريقي"، بأن المغرب كانت تربطه باستمرار علاقات ثقافية ودينية راسخة مع البلدان الإفريقية، وبالخصوص في غرب إفريقيا.
وأوضح التقرير الذي أعدته "ليسل لوو-فودران"، الخبيرة المختصة في القضايا الإفريقية بالمعهد المذكور، أن هذه العلاقات التاريخية، التي تشكل أساس "القوة الناعمة" المغربية، تعززت بمرور السنين بفضل برامج التبادل الثقافي والمساعدات الإنسانية. لافتة إلى الطريقة التيجانية التي يقوم أتباعها، القادمون من جميع أنحاء غرب إفريقيا، بزيارة سنوية لضريح مؤسس الطريقة الموجود بفاس، العاصمة الروحية للمملكة.
واعتبر التقرير الجنوب إفريقي، أن هذه العلاقات التاريخية بين المغرب وغرب إفريقيا، التي تعززت بفضل الزيارات التي قام بها ملوك المغرب للمنطقة، تدعم توجه المغرب كصوت للسلم والإعتدال، وكقوة قادرة على المساهمة في عمليات حفظ السلم بالقارة. مضيفا أن المغرب "أبان مسبقا عن التزامه لصالح الأمن في إفريقيا عن طريق مشاركته الفعلية والفعالة في مهام حفظ السلام، مما أكسبه الاحترام عبر القارة"، مبرزا تأثير عودة المغرب لأحضان الإتحاد الإفريقي.
وأكد المصدر ذاته، أن المغرب يعتبر مصدرا سخيا للمساعدات لصالح دول القارة، إذ منحت المملكة في شهر غشت 2017 مساعدات إنسانية وساهمت في عمليات إنقاذ ضحايا الفيضانات التي أودت بحياة أكثر من 500 شخص في سيراليون. مشيرا إلى زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جنوب السودان سنة 2017، والتي أطلقت المملكة خلالها العديد من المشاريع التنموية، بما فيها بناء مستشفى. معتبرا أن هذه الجهود المبذولة تدل على التزام المغرب الراسخ بمساعدة شركائه الأفارقة، وبالخصوص البلدان التي تواجه صعوبات.
وكان المغرب قد عاد العام الماضي للإتحاد الإفريقي، خلال القمة ال28 بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بعد قطيعة دامت أزيد من 33 سنة احتجاجا على انضمام جبهة "البوليساريو" للمؤسسة الإفريقية.
يذكر أن تطبيع العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، كان قد تم خلال لقاء قائدا البلدين على هامش مشاركتهما في أشغال القمة الخامسة للإتحاد الإفريقي-الإتحاد الأوروبي المنعقدة بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان في نونبر 2017.
تعليقات (0)