- 09:49شجار عنيف يقود لإعتقال قاصرين مغاربة في مركز إيواء بسبتة
- 08:56أمن أكادير يوقف مُخرّب ممتلكات عمومية بمستشفى
- 08:02أتلتيكو مدريد يواجه برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا
- 07:18أجواء غائمة في توقعات أحوال طقس الأربعاء
- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
تابعونا على فيسبوك
جليلة المرسلي: كما المغرب في صحرائه فالزليج والقفطان المغربيين في مكانهما
نظمت غرفة الصناعة التقليدية لجهة الدار البيضاء- سطات يومه الثلاثاء 30 أبريل 2024، بمقر جهة الدار البيضاء- سطات بحي الأحباس بالدار البيضاء، مناظرة حول موضوع: تجليات التراث اللامادي المغربي في حرف الصناعة التقليدية: “الزليج والقفطان نموذجا”.
وأكد جليلة المرسلي رئيسة غرفة الصناعة التقليدية جهة الدار البيضاء سطات، في تصريح لموقع "ولو"، إن تنظيم هذه المناظرة يأتي تفاعلا مع المحاولات التي تقوم بها أطراف أجنبية للسطو على الزليج والقفطان المغربيين، من خلال محاولاتها ترشيحهما كمنتوجين من التراث اللامادي لها لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة.
وشددت المرسلي في ذات التصريح، إن تنظيم هذه المناظرة يأتي في إطار الحملة الوطنية للتصدي لهذه المحاولات والتعرض عليها وكشف مغالطاتها للجهة المسؤولة وخاصة منظمة اليونسكو.
وأضافت المتحدثة إنه يتم استهداف كل ما هو ثرات وهوية مغربية، فكما المغرب في صحرائه فالهوية المغربي في مكانها والزليج والقفطان مغربيين حسب تاريخنا العريق، هذا الأخير خلق لنا غيرة وتطاولا من من لا تاريخ له.
في ذات السياق أكدت مريم بلخياط الكاتبة العامة للجمعية الوطنية لمصممي الأزياء المغاربية، إن مختلف تجليات الثقافة والتراث المغربيين في حرف الصناعة التقليدية عامة وحرفتي الزليج والقفطان بشكل خاص يعتبران حرفتين متجذرتين في الموروث المغربي الضارب في التاريخ، حرصت الأجيال المتعاقبة على تمريرها لبعضها البعض عبر تاريخ المملكة.
وجوابا على سؤال يتعلق بكيفية المحافظة على هذا الموروث اللامادي، ومحاربة من يريد قرصنة تراث بدون سند قانوني ولا مرجعية تاريخية، أكدت على ضرورة تعبئة كل المؤسسات الحكومية وجمعيات الصناع التقليديين والمؤسسات الإعلامية للتصدي لعملية القرصنة والعمل على صون كل التراث المغربي للحفاظ عليه من أي سطو.
يشار إلى أن توصيات المناظرة، سيتم رفعها لمنظمة اليونسكو تعزيزا لدفوعات المملكة المغربية لقطع الطرق على كل المتربصين بهويتنا الحضارية العريقة.
تعليقات (0)