جدل في آسفي بعد إزالة مجهولين لجداريات مناصرة للرسول صلى عليه وسلم
في خطوة لمناصرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والرد بطريقة أو بأخرى على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للإسلام، دونت كتابات حائطية بحي القلعة بمدينة آسفي، إلا أن سرعان ما تمت إزالتها ما أثار جدلا واسعا بالمدينة.
وقالت مصادر محلية، إن شبابا قاموا بصباغة سور وكتابة عبارة "بأبي أنت و أمي يارسول الله"، إلا أنه تم حذف تلك العبارة باستعمال الصباغة من جهات مجهولة.
وكانت المملكة المغربية، قد أدانت بشدة الإمعان في نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للإسلام وللرسول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. مستنكرة هذه الأفعال التي "تعكس غياب النضج لدى مقترفيها، وتجدد التأكيد على أن حرية الفرد تنتهي حيث تبدأ حرية الآخرين ومعتقداتهم".
ودعت المملكة المغربية، على غرار باقي الدول العربية والإسلامية، إلى "الكف عن تأجيج مشاعر الإستياء وإلى التحلي بالفطنة وبروح احترام الآخر، كشرط أساسي للعيش المشترك والحوار الهادئ والبناء بين الأديان".
من جهته، عبر المجلس العلمي الأعلى بالمملكة المغربیة عن "رفضه واستنكاره لكل أنواع المس بمقدسات الأدیان، وأعلى هذه المقدسات رسل الله الكرام، الذین بلغوا للإنسانیة، وعلى نفس النهج، قیم المحبة والإخاء والتراحم بین الناس". مؤكدا أن "كل مس برسول منهم یعتبر مسا بهم جمیعا، وإنكارا لقیمهم المثلى التي هي السد المنیع ضد العنف وفساد الضمائر وانحطاط الأخلاق".