- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
تهديدات إرهابية تستنفر منظمي أولمبياد باريس 2024
تستعد العاصمة الفرنسية باريس لاحتضان دورة الألعاب الأولمبية، وذلك خلال الفترة الممتدة من من 26 يوليوز إلى 11 غشت المقبلين، وسط مواجهة تحد غير مسبوق على صعيد الأمن السيبراني، والتهديدات الإرهابية، إذ يتوقع المنظمون ضغوطا كبيرة على الألعاب هذا الصيف.
وتبدو فرنسا الأكثر تخوفا من تعرضها لعمليات إرهابية في الأسابيع والأشهر المقبلة، خصوصا بمناسبة فعاليات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها باريس وعدد من المدن الكبرى..
وخلال هذه الفترة التي ستشهد تدفقا استثنائيا أجنبيا إلى فرنسا، ستكون باريس قبلة العالم. ولذا، فإن السلطات السياسية والأمنية على السواء تبدو قلقة من استغلال تنظيمات إرهابية المناسبة للقيام بعمل إرهابي من شأنه إفساد الحدث الرياضي من جهة، وإبراز العجز الفرنسي عن المحافظة على الأمن والسلامة العامة من جهة ثانية، فضلا عن تمكين الإرهابيين من الحصول على فرصة ترويجية تعيد إثبات حضورهم على المستوى الدولي.
ومنذ العمل الإرهابي الذي ضرب موسكو، عاد الهم الإرهابي إلى واجهة الاهتمامات الفرنسية. لكن تجدر الإشارة إلى أنه لم يغب عنها تماما؛ لأن فرنسا ومنذ عام 2015، بقيت على لائحة الأهداف الإرهابية.
ومنذ ذلك التاريخ سقط 273 شخصا، وجرح عدة مئات... فيما يعد الهجوم على ملهى «الباتاكلان»، مساء 13 نونبر2015 الأكثر دموية؛ إذ أدى إلى مقتل 90 شخصا وإصابة العشرات.
وتبنى حينها «تنظيم داعش» الإرهابي، الهجوم، والهجمات الأخرى التي ضربت باريس وضاحيتها في تلك الفترة.
إزاء هذه المخاطر، فإن أولوية الأولويات بالنسبة للدولة هي "حماية الفرنسيين"، الأمر الذي تعكسه التدابير التي باشرتها الحكومة، برفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى، ونشر القدرات الأمنية الإضافية، وتعزيز الحضور الأمني في الأماكن الحساسة مثل المدارس، وأماكن العبادة وأماكن التجمهر الكثيف في الساحات والشوارع، والاستعانة بمزيد من عناصر القوات المسلحة، ليدعموا ويساندوا عمل الشرطة والدرك وأجهزة المخابرات. وهؤلاء جميعاً «سيكونون إلى جانب الفرنسيين، في قلب المدن، ومقابل محطات القطارات وصالات المسارح وأماكن العبادة، ومعاً سيعملون على حماية حياتنا اليومية.
واليوم، يلوح التهديد الإرهابي مجددا وعنوانه، كما في 2015، «داعش»، ولكن هذه المرة فرع آخر «داعش ـ ولاية خراسان» الذي ارتكب مجزرة في روسيا.