- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
تنظيم سوق تضامني لدعم الصناع التقليديين في مدينة سلا
احتفلت ورشة INEX by Chaoui Bois بعامها الثاني من خلال تنظيم سوق تضامني لفائدة الصناع التقليديين بمدينة سلا، وذلك من يوم 23 إلى 25 فبراير الحالي.
ويهدف هذا السوق إلى تسليط الضوء على مواهب الحرفيين المحليين ودعم أعمالهم، حيث تم عرض مجموعة متنوعة من الفنون التقليدية، بما في ذلك فن الفخار والزليج البلدي والتطريز والخزف والدوم والنقش على الخشب.
ومكن السوق الزوار من اكتشاف واقتناء قطع فريدة من نوعها مع المساهمة بشكل مباشر في دعم الحرفيين.
و في هذا الصدد، قال عادل الشاوي، المدير العام لورشة INEX by Chaoui Bois، بأن هذا السوق التضامني، الذي يأتي في إطار احتفال الورشة بعامها الثاني، هو أكثر من مجرد حدث إنما يؤكد على التزامنا بتشجيع الصناعة التقليدية المغربية وتراثنا الثقافي الغني، وذلك من خلال توفير منصة لعرض أعمال الحرفيين ودعمهم المباشر من طرف عشاق الفنون التقليدية، وبالتالي المساهمة في الحفاظ على هذا الإرث الثمين".
وبالإضافة إلى بيع وعرض الحرف اليدوية، عرف هذا السوق التضامني تنظيم ورش عمل حية تمكن من خلالها الزوار من اكتشاف تقنيات عمل الصانع المغربي وكذلك المشاركة في صنع أعمالهم الخاصة، وذلك في تجربة آسرة وسط الإرث الفني المغربي، من موسيقى ملحون وإبداع محلي.
وفي إطار هذه المبادرة التضامنية، استضافت ورشة INEX by Chaoui Bois أيضًا معرضًا فوتوغرافيًا لأربعة مصورين مغاربة مشهورين، حيث قدمت هذه الصور المذهلة نظرة ملهمة على جمال وتنوع الصناعة اليدوية المغربية ودورها الثقافي.
ويعد السوق التضامني الذي نظمته ورشة INEX by Chaoui Bois مبادرة تفاعلية وفرصة هامة للحفاظ على التراث الثقافي المغربي ودعم الحرفيين المحليين.