تقرير الصحراء المغربية.. غوتيريس يبرز دعوة جلالة الملك للحوار مع الجزائر
في تقريره الأخير المقدم إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليد الممدودة من قبل الملك محمد السادس للجزائر، في الخطاب الملكي لـ6 نونبر 2018 بمناسبة الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء.
وقال غوتيريس، في هذا التقرير، إن جلالة الملك كان قد دعا إلى الوحدة المغاربية واقترح جلالته "إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور" بين المغرب والجزائر "دون شروط أو استثناأت وبأجندة مفتوحة"، وهي مبادرة تعكس رغبة المملكة في المضي قدما إلى الأمام وفتح صفحة جديدة في العلاقات مع بلد جار. مضيفا أن جلالة الملك شدد، في الخطاب نفسه، على عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي، وهي خطوة تجسد رؤية جلالته لتنمية إفريقيا ووحدتها وتعزيز أواصر الأخوة والصداقة التي تربط المغرب ببلدان القارة.
وأبرز التقرير الأممي، إلتزام المغرب، الذي عبر عنه الملك محمد السادس، في الخطاب الملكي لـ6 نونبر 2018، بالتعاون بحسن نية مع الأمين العام ومبعوثه الشخصي، قصد إرساء مسار سياسي جاد وذي مصداقية، مع الإستفادة من دروس وتجارب الماضي. مذكرا بالإستقبال الذي خصه به جلالة الملك، بالرباط في 11 دجنبر 2018، حيث جدد جلالته التزام المغرب بالمسار السياسي.
كما أكد التقرير ذاته، على الروح الإيجابية والمناخ البناء والإحترام الذي تميزت به المائدتان المستديرتان في جنيف بحضور الأطراف المعنية كاملة، طيلة الإجتماعات ( المغرب، الجزائر، البوليساريو وموريتانيا). ورحب بموافقة جميع الوفود على مواصلة هذه العملية والإلتقاء مجددا بنفس الصيغة، داعيا كافة الأطراف إلى مواصلة السعي إلى التوافق.