- 21:21الطالبي العلمي: نؤمن بأن السياسة هي الخدمة "ماشي غير الهضرة"
- 21:01جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى المشاركين في دورة سنة 2025 لملتقى “إبراهيم لنهاية الأسبوع حول الحكامة”
- 15:50أزمة عطش تعمق معاناة دواوير بقلعة السراغنة
- 15:40بريطانيا تعلن رسميا دعمها لمخطط الحكم الذاتي
- 15:184 سنوات سجنا لمعذبة خادمتها بالناظور
- 14:46برنامج إسباني لدعم 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في هويلفا
- 14:13أولياء التلاميذ يستنكرون الاستغلال الإعلامي لتصريحات "تلاميذ الباك"
- 13:33فاجعة نقل العاملات الفلاحيات تصل البرلمان
- 12:51عيد الأضحى.. حجز كمية مهمة من لحوم الذبيحة السرية بالبيضاء
تابعونا على فيسبوك
تقرير: التصعيد العسكري مع الجزائر سيخلق موجات الهجرة لأوروبا
حذر تقرير حديث لمؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا” البريطانية، من أن “أي تصعيد عسكري بين المغرب والجزائر قد يؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة نحو أوروبا وتعطيل التجارة في البحر الأبيض المتوسط”، مسلطا الضوء على “عدم اليقين” الذي يتسم به مستقبل العلاقات بين البلدين.
وكشفت المؤسسة في تقريرها المعنون بـ”الآفاق القاتمة لتحسن العلاقات بين المغرب والجزائر”، أن التوتر بين البلدين الشقيقين والجارين قائم دون مؤشرات واضحة للتهدئة، وذلك على الرغم من حرص الطرفين على تجنب الحرب.
ونبه تقرير المؤسسة المتخصصة في التحليلات الجيوسياسية والاستشارات الاستراتيجية، إلى أن “المغرب يبدي حذره تجاه القدرات العسكرية الجزائرية، بينما تنظر الجزائر بعين الريبة إلى علاقات المغرب مع كل من فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأوضح المصدر ذاته أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء المغربية في نونبر من سنة 2020 رفع من احتمالات التصعيد غير المقصود. مؤكدا أن “الهدوء بين البلدين يعتمد على ضبط النفس، وهو نابع من مخاوف الطرفين من نتائج مجهولة العواقب، حيث أن أي حرب قد تقوض الشرعية الوطنية وتؤدي إلى عدم استقرار داخلي”.
وأشار التقرير إلى أن الجزائر تخصص ميزانية دفاعية أكبر من المغرب، حيث بلغت نفقاتها العسكرية عام 2023 نحو 18.3 مليار دولار مقابل 5.2 مليارات دولار للمغرب، مبرزا أن هذا الأخير في المقابل يتمتع بميزتين مهمتين تتمثلان في “التعاون العسكري المنتظم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذا تحديث جيشه في مجالات الحرب الإلكترونية والطائرات بدون طيار والدفاعات الجوية”.
وأفادت “أوكسفورد أناليتيكا” في تقريرها بأن المغرب “يمكنه تأمين دعم طارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا في حالة نشوب حرب، في حين تعتمد الجزائر على روسيا”، مشيرة إلى أن المغرب “يعول على دعم أمريكي في قضية الصحراء، خاصة بعد اعتراف إدارة ترامب بسيادته على الإقليم”.
وتناول التقرير السيناريوهات المحتملة للموقف الأمريكي، موضحًا أن “واشنطن قد تنسحب ببساطة من المنطقة أو تدعم المغرب علنًا، وفي كلتا الحالتين ستتغير موازين القوى بشكل كبير”، مشيرا إلى أن أي من السيناريوهين “قد يزيل عائقًا رئيسيًا أمام التصعيد غير المقصود في المنطقة”.
تعليقات (0)