- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. حرب الطرق تكلف المغرب 20 مليار درهم سنويا
كشفت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، في عرض حول "السلامة الطرقية الحصيلة والآفاق"، تم تقديمه أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب، أن حوادث السير بالمغرب تخلف ما يناهز 3500 وفاة وأكثر من 10 آلاف مصاب بجروح بليغة سنويا.
وأشارت الوكالة، إلى أن هذه الحوادث لها تكلفة اقتصادية واجتماعية باهظة تقدر بـ1.7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، أي ما يعادل 19.5 مليار درهم سنويا، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على صورة وسمعة البلد، ولها علاقة وطيدة بالتنمية المستدامة. مؤكدة أن سنة 2020 شهدت تسجيل 84 ألفا و585 حادثة سير، كانت 2728 منها مميتة، حيث تسببت هذه الحوادث في 3005 وفاة، وإصابة 8221 شخصا بجروح بليغة، فيما بلغ عدد المصابين بجروح خفيفة 112 ألفا و122 مصاب.
وأبرزت أن المغرب حقق عدة مكتسبات في مجال السلامة الطرقية تجسدت في تكريس المنحى التنازلي لضحايا حوادث السير الذي بدأ مع تنفيذ الإستراتيجية الأولى 2004 - 2013 وتم تعزيزه من خلال تنفيذ الإستراتيجية الثانية 2017 - 2026. مسجلة أن التقديرات تشير إلى أنه تم إنقاذ أكثر من 10 آلاف حياة بشرية بفضل تنفيذ الإستراتيجيات الوطنية للسلامة الطرقية منذ 2004.
ورغم المنحى التنازلي للقتلى، يضيف المصدر ذاته، فإن النتائج المسجلة تنحرف عن الهدف المتوسط للإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية الذي يرمي إلى تقليص نسبة القتلى بـ25 بالمائة سنة 2021، في ظل تسجيل ارتفاع نسبة الوفيات في صفوف الفئات عديمة الحماية من راجلين ومستعملي الدراجات الذين يمثلون أكثر من ثلثي عدد القتلى. وأوضح العرض أن حوادث السير أصبحت ظاهرة ترتبط بشكل أكبر بالمجال الحضري الذي ارتفعت به نسبة الوفيات خلال السنوات العشر الأخيرة من 33 بالمائة إلى 43 بالمائة.