- 20:59تخفيض عقوبة أوزال
- 20:33موظفو الجماعات يصعدون من جديد
- 20:16التطبيع مع إسرائيل ينسف محاضرة للعثماني
- 19:54وفد عسكري هندي رفيع بالمغرب
- 19:15خبير: هذا هو الثمن الحقيقي "للمازوط وليصانص"
- 19:03نيجيريا تُراهن على أنبوب الغاز مع المغرب
- 19:01عيد الأضحى.. مستعملو الطريق السيار مدعوون إلى تنظيم تنقلاتهم
- 18:41الخروف الأسترالي المجمد يقتحم السوق المغربية
- 18:22أعبا يتباحث مع وفد بريطاني
تابعونا على فيسبوك
تفكيك خلية داعشية نسائية بإسبانيا تقودها شقيقتان مغربيتان
أعلنت الشرطة الاسبانية عن تفكيك خلية دعوية نسائية تقودها شقيقتان من أصول مغربية، تحملان الجنسية الإسبانية، يشتبه في تورطهما بنشر الفكر المتطرف المرتبط بتنظيم داعش تحت غطاء دعوي وديني.
القضية انكشفت من خلال منشور صادم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت الأخت الصغرى، البالغة من العمر 19 عامًا، في صورة معدّلة وهي تحمل مسدسًا، تتوسطها رموز وشعارات تحاكي الدعاية الداعشية. هذا المنشور لفت أنظار المحققين، ودفع السلطات إلى تتبع خطوات الشقيقتين وكشف خيوط شبكة مغلقة كانت تنشط في الظل.
التحقيقات أزاحت الستار عن منصة إلكترونية أنشأتها الأخت الكبرى (21 عامًا) تحت اسم “الأكاديمية الجهادية”، حيث قدمت نفسها كمحاضرة في قضايا دينية داخل المساجد، تتحدث عن الطهارة والحجاب والأخلاق. لكن خلف هذا الخطاب الهادئ، كانت الأكاديمية مجرد ستار لأنشطة دعوية متطرفة تستند إلى أفكار ومراجع مشبوهة تُعرف بتحريضها على العنف والتطرف.
التحريات كشفت أن الشقيقتين كانتا تتصرفان بذكاء في العلن، لكن مراقبة الأجهزة الأمنية لحساباتهما في مجموعات مغلقة ومشفرة أظهرت وجها آخر: رسائل مشبعة بتمجيد داعش، دعوات لحمل السلاح، وصور لهما وهما تحملان أسلحة نارية. كما تبين وجود تواصل بينهما وبين متطرفين سبق توقيفهم في مدينة ألكوبينداس، والذين وفروا لهما دعما نفسيا ودينيا ضمن مسار التأهيل العقائدي المتطرف.
رغم اعتماد الأخت الكبرى على نهج “التقية” لإخفاء نشاطها، فإن تسرع شقيقتها في نشر الصورة المشبوهة عجّل بانكشاف أمرهما، ودفع المحققين إلى تسريع العملية. داهمت الشرطة منزل الأسرة في بلدة ألكوركون، في مشهد فاجأ الجيران الذين عبّروا عن صدمتهم، واصفين الأسرة بـ"الهادئة والمسالمة".
النتائج جاءت حاسمة: الأخت الكبرى أودعت السجن الاحتياطي في انتظار المحاكمة لدورها القيادي داخل الخلية، فيما أُفرج مؤقتًا عن الأخت الصغرى، مع استمرار التحقيقات التي قد تميط اللثام عن شبكة أوسع من التجنيد الرقمي والاستقطاب السري عبر الإنترنت.
تعليقات (0)