- 09:08انعقاد المؤتمر الوطني الثالث للطب الإشعاعي بالدار البيضاء
- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل مباحثات هاتفية بين بوريطة ووزير الخارجية الروسي
تم يومه الثلاثاء 26 نونبر الجاري، إجراء مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، بحثا خلالها العلاقات الثنائية. بحسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وذكرت الخارجية الروسية، بأن بلادها جددت التأكيد، خلال هذه المحادثات، على استعدادها لتعميق الحوار السياسي مع المغرب لتسوية قضية الصحراء المغربية، وبشأن قضايا رئيسية ذات طابع دولي وإقليمي. مضيفا أن الوزيرين بحثا، من جهة أخرى، الإجراأت الرامية إلى تطوير العلاقات الثنائية، وكذا عقد اللجنة الحكومية المشتركة القادمة في موسكو.
ومثل وفد رفيع المستوى يقوده وزير الخارجية ناصر بوريطة، جلالة الملك محمد السادس، في القمة الروسية الإفريقية الأولى التي عقدت شهر أكتوبر الماضي بسوتشي، شدد خلالها الدبلوماسي الروسي، على أن المشاركة المغربية في هذه القمة تمحورت حول أربع رسائل رئيسية، تتمثل أولها في اهتمام جلالة الملك بتفعيل الأجندة الإفريقية، سواء في بعدها الأفرو الإفريقي، من خلال جميع المشاريع التي يطلقها الإتحاد الإفريقي، مثل مشروع "السماء المتفوحة" أو منطقة التبادل الحر الإفريقية، أو برامج الإندماج الإقليمية، أو في أبعاد أخرى تربط إفريقيا بشركاء دوليين، حتى يتمكن هؤلاء من مواكبة هذا العمل على مستوى القارة.
وأضاف بوريطة، أن الرسالة الثانية للمشاركة المغربية تتمثل في كون إفريقيا تفرض نفسها اليوم كشريك مرغوب فيه بفضل ديناميتها الإقتصادية، وثروتها من المواد الخام، وبنيتها الديموغرافية، بالإضافة إلى بروز طبقة وسطى جديدة، ما يجعل افريقيا شريكا موثوقا به. مؤكدا على أن العلاقة القوية بين المغرب وروسيا، التي تميزت بالزيارة الملكية لروسيا في مارس 2016 وتوقيع شراكة استراتيجية معمقة، شكلت إشارة قوية لإرادة جلالة الملك والرئيس الروسي لجعل المغرب دعامة للعمل الروسي في إفريقيا، مضيفا أن المغرب يعد في الوقت الحالي ثاني أكبر شريك اقتصادي لروسيا في إفريقيا، وبالتالي، له مكانته في ما سيتمخض عن هذه القمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، قام عام 2016 بزيارة خاصة إلى جمهورية روسيا الإتحادية، أجرى خلالها جلالته مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين. كما توجت الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي في مجالات عدة.
تعليقات (0)