- 09:50إفلاس 33 ألف مقاولة صغيرة في 2024
- 09:00مصرع شاب غرقا في شاطئ بالناظور
- 08:41مكالمات وهمية تستهدف الدعم الاجتماعي للأرامل والمسنين
- 08:10البيضاء تواصل حملتها ضد أصحاب الباراسولات
- 07:40تيك توكر مصري يشعل الجدل بعد ترويجه للهجرة السرية نحو سبتة
- 00:04إنفانتينو.. مونديال الأندية 2025 "أنجح بطولة على صعيد الأندية في العالم"
- 21:04ترامب يفرض رسوما جمركية على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
- 21:03لبؤات الأطلس يحسمن صدارة المجموعة بفوز على السنغال
- 20:33مونديال 2030.. ملقا الإسبانية ترفض استقبال المباريات
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل أزمة حقيقية يواجهها المغرب في القطاع الصحي
أزمة خطيرة تلك التي يعيشها المغرب بعد الحديث عن فقدانه لآلاف الأطباء، وذلك بعد غياب الإقبال على المباريات المتعلقة بقطاع الصحة. بحسب ما كشفت عنه مصادر صحفية.
وأوضحت المصادر، أن وزارة الصحة تجد صعوبات في ملء المناصب المالية المخصصة للأطباء، مشيرة إلى أن هذا الوضع صار يهدد المغرب بتراجع عدد أطباء المستشفيات العمومية إلى 7 آلاف فقط في أفق سنة 2030، في حال استمرار هذه الوتيرة. مضيفة أن الوزارة تواجه أزمة حقيقية في استهلاك المناصب التي يتم تخصيصها سنويا في قانون المالية، مما يدفعها إلى تحويل مناصب الأطباء، أحيانا كثيرة، إلى تخصصات أخرى رغم التأثير السلبي لذلك.
وكان تقرير صادر عن المجلة الطبية البريطانية BMJ، قد ذكر بأن هجرة الأطباء ومهنيي الصحة المغاربة صوب بلدان أخرى، تكلف المغرب ما بين 0.10 و0.25 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، وهو ما يتراوح ما بين مليار و100 مليون درهم ومليارين و767 مليون درهم في السنة. مضيفا أنه فضلا عن الخسائر المالية فإن هجرة النخب تساهم الرفع من حدة الخصاص وتأخر تلبية الطلبات والإنتظارات الصحية للمواطنين.
وتابع نفس المصدر أن عدد الأطباء الذين هاجروا إلى فرنسا، على وجه التحديد بأكثر من 8 آلاف طبيب، وأن المعدل السنوي لهذا النزيف المتواصل يقدر بحوالي 300 طبيب كان سيشكل تواجدهم في بلدهم قيمة مضافة لتعزيز المنظومة الصحية والمساهمة في تطويرها وتجويدها.