- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل أزمة حقيقية يواجهها المغرب في القطاع الصحي
أزمة خطيرة تلك التي يعيشها المغرب بعد الحديث عن فقدانه لآلاف الأطباء، وذلك بعد غياب الإقبال على المباريات المتعلقة بقطاع الصحة. بحسب ما كشفت عنه مصادر صحفية.
وأوضحت المصادر، أن وزارة الصحة تجد صعوبات في ملء المناصب المالية المخصصة للأطباء، مشيرة إلى أن هذا الوضع صار يهدد المغرب بتراجع عدد أطباء المستشفيات العمومية إلى 7 آلاف فقط في أفق سنة 2030، في حال استمرار هذه الوتيرة. مضيفة أن الوزارة تواجه أزمة حقيقية في استهلاك المناصب التي يتم تخصيصها سنويا في قانون المالية، مما يدفعها إلى تحويل مناصب الأطباء، أحيانا كثيرة، إلى تخصصات أخرى رغم التأثير السلبي لذلك.
وكان تقرير صادر عن المجلة الطبية البريطانية BMJ، قد ذكر بأن هجرة الأطباء ومهنيي الصحة المغاربة صوب بلدان أخرى، تكلف المغرب ما بين 0.10 و0.25 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، وهو ما يتراوح ما بين مليار و100 مليون درهم ومليارين و767 مليون درهم في السنة. مضيفا أنه فضلا عن الخسائر المالية فإن هجرة النخب تساهم الرفع من حدة الخصاص وتأخر تلبية الطلبات والإنتظارات الصحية للمواطنين.
وتابع نفس المصدر أن عدد الأطباء الذين هاجروا إلى فرنسا، على وجه التحديد بأكثر من 8 آلاف طبيب، وأن المعدل السنوي لهذا النزيف المتواصل يقدر بحوالي 300 طبيب كان سيشكل تواجدهم في بلدهم قيمة مضافة لتعزيز المنظومة الصحية والمساهمة في تطويرها وتجويدها.