- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
تابعونا على فيسبوك
تعليق "بوريطة" على استقبال جنوب أفريقيا لزعيم الميلشيا الإنفصالية
في رده على سؤال حول استقبال جنوب أفريقيا لزعيم الميلشيا الإنفصالية، قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، إن مواصلة جنوب أفريقيا سياستها المعاكسة للوحدة الترابية للمملكة، تظهر في الحقيقة عجزها عن التأثير في ملف ساندت فيه ميليشيا انفصالية منذ 2005.
وصرح "بوريطة"، خلال ندوة صحفية جمعته بنظيرته البلجيكية الخميس 20 أكتوبر الجاري: "ما شاهدناه من بهرجة وصخب في بريتوريا في اليومين الأخيرين يستدعي مجموعة من الملاحظات". مضيفا أنها "ليست المرة الأولى التي تسلك فيها جنوب أفريقيا طريقا معاكسا للوحدة الترابية للمملكة".
وأوضح وزير الخارجية المغربي: "أنه منذ 2005 وهي تتخذ مواقف متشددة، وهو ما يعتبر دليل عجز وليس قوة، فمنذ اعترافها بالمليشيا المسلحة اعتقدت أن أفريقيا ستتبعها ومعها العالم، وأنه باعترافها بكيان انفصالي ستساهم في إغلاق الملف، لكن على أرض الواقع تبين أن العكس هو الذي حصل، إذ لم تتمكن جنوب أفريقيا، رغم حصولها على مقعد في مجلس الأمن لثلاث مرات، من التأثير في الملف أو أن تغير الوضع". مشيرا إلى أن نصف بلدان القارة الأفريقية فتحت قنصليات في الصحراء المغربية، منها دول مجاورة بشكل مباشر لجنوب أفريقيا، التي صارت ترى اليوم 90 دولة تدعم مخطط الحكم الذاتي منها 30 دولة أفريقية، و37 دولة سحبت اعترافها بالكيان الوهمي، وهو الرقم الذي سيعرف ارتفاعا في المستقبل.
وتابع دبلوماسي المملكة: "جنوب أفريقيا في الجانب الخاطئ من التاريخ، لأن المسار هو مسار إيجاد حل في إطار الأمم المتحدة، المغرب، وهو ما سيزيد من عزلة جنوب أفريقيا، لأننا مستمرون في الدفاع عن مصالحنا". مردفا أن الموقف الجنوب أفريقي يسيء للعلاقات الثنائية، خاصة الجانب الإقتصادي والتجاري لأن الشركات الجنوب أفريقية "لا يمكنها أن تستمر في تضييع الفرص بسبب سياسات حكوماتها".