تعليق المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع المغرب
يرى "حسن كعبية"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل سيفتح آفاقا واعدة للتعاون بين البلدين في مختلف القطاعات لاسيما التجارية والإقتصادية.
وأكد المتحدث الإسرائيلي، أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز أواصر التعاون والتبادل بين البلدين لاسيما في ظل وجود جالية يهودية كبيرة من أصول مغربية تعيش في إسرائيل. موضحا أن القطاع السياحي يعتبر من ضمن القاطاعات الواعدة التي تعد بتعاون أفضل بين البلدين، مع تطلع جالية يهودية كبيرة لزيارة المغرب. مبرزا أن من شأن استئناف العلاقات بين الدوليتن أن يعطي زخما كبيرا أيضا لتعزيز السلام والإستقرار في الشرق الأوسط، بالنظر للدور الكبير الذي يضطلع به المغرب في هذا الإطار.
ولفت المسؤول الإسرائيلي، إلى أن الإتفاقيات التي تم التوقيع عليها بمناسبة زيارة الوفد الأمريكي-الإسرائيلي رفيع المستوى للرباط، ستساهم في تعزيز فرص الإستثمار في قطاعات حيوية مثل الزراعة والري. مردفا أن الجالية اليهودية التي تعيش في المغرب شكلت على الدوام جسر تواصل للسلام بين الشعبيين، كما أن اليهود من أصل مغربي الذين يعيشون في إسرائيل وعددهم أكثر من مليون نسمة، كانوا وما يزالون يحافظون على التقاليد والثقافة المغربية بكل تجلياتها بما في ذلك الفن والأكل والغناء. معربا عن تهانيه لجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي بهذا الإتفاق، على اعتبار أن جلالة الملك محط تقدير واحترام كبيرين في إسرائيل.
وتوجت زيارة الوفد الأمريكي-الإسرائيلي رفيع المستوى للمغرب، بإصدار إعلان مشترك، أبرز تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل.