- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
تابعونا على فيسبوك
تعزيز التعاون الإعلامي بين المغرب وغامبيا
أجرى يوسوفا جوب، المدير العام لهيئة تقنين الخدمات العمومية بغامبيا، جولة إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري، استجابة لدعوة من لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة المغربية المكلفة بتقنين الاتصال السمعي البصري.
وأورد بلاغ الصحفي أن هذه الجولة تعد خطوة رائدة نحو تعزيز التفاعل والتباحث بين الهيئتين الرقابيتين لتعزيز روح التعاون. كما تمثل هذه الزيارة مناسبة فريدة لتقديم نموذج للتنظيم في وسائط الإعلام السمعية والبصرية في المغرب وغامبيا، بهدف تحديد القضايا المشتركة التي ستشكل محور التعاون المستقبلي بين البلدين.
كما تركزت المحادثات على استعراض الإطار القانوني لوسائل الإعلام السمعية والبصرية، والتكليفات المؤسسية للهيئات التنظيمية، بالإضافة إلى تطوير نطاق عملها في ظل التغيرات التي تطرأ على البيئة الإعلامية الشاملة. كما ألقي الضوء على دور هيئات تقنين الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان وتعزيز القيم الديمقراطية في المجتمعات
وأشار يوسوفا جوب في سياق المحادثات إلى أن "التجربة المغربية قد تكون نموذجا ملهما للاستفادة في مجالي التنظيم والأداء، خاصة أن هيئة تنظيم الخدمات العامة في غامبيا تتعامل مع عدة قطاعات حكومية، وتتطلب تطوير قطاع الإعلام رؤية متقدمة من قبل هيئة تنظيم متخصصة ومتطورة".
ومن جهتها، أكدت لطيفة أخرباش، رئيسة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، لنظيرها الغامبي "استعداد الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري لتعزيز برنامج فعال للتعاون الثنائي".
وأعربت عن أملها في أن "تنضم هيئة تقنين الخدمات العمومية في غامبيا إلى مجتمع هيئات التقنين الإفريقية الكبيرة، التي تجتمع ضمن إطار شبكة هيئات تنظيم الاتصال الإفريقية، وتلتزم بضمان حقوق مواطني القارة في فضاء إعلامي متعدد الأوجه، وتلتزم بالمعايير الأخلاقية والأمان".