- 16:12عمدة مونبلييه يحلّ بالصحراء المغربية
- 15:26تعيين فوزي لقجع نائبا أولا لرئيس "الكاف"
- 15:12مجلس المنافسة يلزم المصورين سحب لوائح التسعيرات الموحدة
- 14:38حادثة خطيرة تخرج الترامواي عن سكته بالبيضاء
- 14:17المغرب يُشارك في مناورات بحرية بفرنسا
- 13:59تفكيك عصابة تستهدف السياح الأجانب بمراكش
- 13:44تتويج 5 مشاريع في جائزة الحسن الثاني الكبرى للاختراع والبحث في الميدان الفلاحي
- 13:30جريمة قتل بشعة جديدة تهز دائرة بن احمد
- 13:05اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة وبنك المغرب
تابعونا على فيسبوك
تعزيز التعاون الإعلامي بين المغرب وغامبيا
أجرى يوسوفا جوب، المدير العام لهيئة تقنين الخدمات العمومية بغامبيا، جولة إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري، استجابة لدعوة من لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة المغربية المكلفة بتقنين الاتصال السمعي البصري.
وأورد بلاغ الصحفي أن هذه الجولة تعد خطوة رائدة نحو تعزيز التفاعل والتباحث بين الهيئتين الرقابيتين لتعزيز روح التعاون. كما تمثل هذه الزيارة مناسبة فريدة لتقديم نموذج للتنظيم في وسائط الإعلام السمعية والبصرية في المغرب وغامبيا، بهدف تحديد القضايا المشتركة التي ستشكل محور التعاون المستقبلي بين البلدين.
كما تركزت المحادثات على استعراض الإطار القانوني لوسائل الإعلام السمعية والبصرية، والتكليفات المؤسسية للهيئات التنظيمية، بالإضافة إلى تطوير نطاق عملها في ظل التغيرات التي تطرأ على البيئة الإعلامية الشاملة. كما ألقي الضوء على دور هيئات تقنين الإعلام في تعزيز حقوق الإنسان وتعزيز القيم الديمقراطية في المجتمعات
وأشار يوسوفا جوب في سياق المحادثات إلى أن "التجربة المغربية قد تكون نموذجا ملهما للاستفادة في مجالي التنظيم والأداء، خاصة أن هيئة تنظيم الخدمات العامة في غامبيا تتعامل مع عدة قطاعات حكومية، وتتطلب تطوير قطاع الإعلام رؤية متقدمة من قبل هيئة تنظيم متخصصة ومتطورة".
ومن جهتها، أكدت لطيفة أخرباش، رئيسة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، لنظيرها الغامبي "استعداد الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري لتعزيز برنامج فعال للتعاون الثنائي".
وأعربت عن أملها في أن "تنضم هيئة تقنين الخدمات العمومية في غامبيا إلى مجتمع هيئات التقنين الإفريقية الكبيرة، التي تجتمع ضمن إطار شبكة هيئات تنظيم الاتصال الإفريقية، وتلتزم بضمان حقوق مواطني القارة في فضاء إعلامي متعدد الأوجه، وتلتزم بالمعايير الأخلاقية والأمان".
تعليقات (0)