تعرف على سن أصغر وأكبر الناجيين من بطش كورونا
مع اجتياح فيروس كورنا العالم وتسببه في وفيات عديدة، نجا ليوناردو، الرضيع البالغ من العمر 6 أشهر، وإيتاليكا غروندونا، التي تبلغ من العمر 102 عام، من بطش كوفيد19 بعد معركة طويلة في المستشفى.
وعاد ليوناردو مؤخرا إلى منزله في بلدية كوربيتا في منطقة لومبارديا شمال إيطاليا بعد معركة استمرت 50 يوما ضد كورونا.
ووصف رئيس البلدية المحلي ماركو بالاريني الطفل ليوناردو بأنه "وجه الأمل الرائع".
والدة ليو قالت إنها علمت أن طفلها مريض عندما أصيب بحمى وتسارعت ضربات قلبه، مضيفة أنه تم تشخيص إصابة زميل زوجها بالفيروس.
وأشادت والدة الطفل بالرعاية الطبية الجيدة التي قدمها العاملون في مجال الرعاية الصحية.
في غضون ذلك، تعافت سيدة إيطالية تبلغ من العمر 102 عام في جنوة، أيضا شمال إيطاليا، في شبه معجزة بعد إصابتها بفيروس كورونا وقضاء 20 يوما في المستشفى.
وعانت إيتاليكا غروندونا وقت سابق من هذا الشهر من أعراض الفيروس وأدخلت إلى المستشفى وهي تعاني قصورا في القلب.
وقالت الطبيبة فيرا سيكبالدي، التي أشرفت على علاج جروندونا في مستشفى سان مارتينو في جنوة، لشبكة سي إن إن: "أطلقنا عليها اسم (الخالدة)"، مضيفة أن غروندونا "تمنح الأمل لجميع كبار السن الذين يواجهون هذا الوباء".
حالة غروندونا أثارت اهتمام الأطباء الذين قرروا دراسة حالتها بشكل أعمق؛ لأنها تمكنت من التعافي بمساعدة طبية محدودة.
ويقول الأطباء إنها المريضة الوحيدة التي عالجوها والتي تمكنت من النجاة من وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 والتي حصدت أرواح 50 مليون شخص.