- 09:06الحموشي يُعيّن مسؤولين أمنيين جُدد
- 08:39هذا ما يجعل المغرب وجهة جاذبة للإستثمارات في قطاع الطيران
- 08:10السنبلة تُندّد بتقرير تلفزيوني جزائري يُهاجم المغاربة
- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
تابعونا على فيسبوك
تحقيقات أوروبية تطيح بشبكة يتزعمها مغاربة متخصصة في "الزواج الأبيض"
بعد أشهر طويلة من تحقیقات شملت دول إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا، افتضح مؤخرا أمر شبكة يقودها مغاربة مختصة في الإحتيال وتزوير وثائق الإقامة، وإغراء أوروبيات مدمنات على الكوكايين في عقد صفقات "الزواج الأبيض". وفق ما أفادت به مصادر مطلعة.
وقالت المصادر، إن التحريات الأمنية التي جرت في الدول الأوروبية المذكورة أسفرت عن إيقاف أربعة مغاربة، بعد أن كشفت طرق وأساليب احتيال أعضاء الشبكة على المغاربة والأجانب الراغبين في الحصول على بطاقة الإقامة، مستغلين الإقبال الكبير على الوثائق الأوروبية، سواء من القاطنين في أوروبا بطرق غير قانونية، أو المستقرين في المغرب والراغبين في الهجرة عن طريق الزواج الأبيض، والذي يصل ثمنه حسب تسعيرة "السماسرة"، من فرنسية إلى 15مليونا، و10 ملايين بالنسبة إلى إيطالية، وينخفض قليلا في إسبانيا حيث يتراوح بين 5 ملايين و10.
واشارت المصادر ذاتها إلى أن الشبكة حققت أرباحا مالية كبيرة، إذ كانت تتقاضى عن كل ملف بين ستة ملايين و12 مليونا، حسب نوعية الخدمة ومكان الإقامة، بالمقابل، لم تستبعد التحريات أن يكون لها امتداد مع وسطاء في المغرب يتزعمون شبكات الزواج الأبيض المحلية، مقابل الحصول على عمولات تصل إلى ثلاثة ملايين سنتيم.
وأضافت ذات المصادر أن أفراد الشبكة يلجؤون إلى طرق جديدة من أجل عقد صفقات"الزواج الأبيض"، من خلال التركيز على أوروبيات يدمن على الكوكايين وأخريات يوجدن في أوضاع اجتماعية قاسية من أجل إغرائهن بالحصول على مبالغ مالية بالإرتباط مع المغاربة، ويتكلفون بإعداد ملفاتهن بوثائق مزورة.
وسبق للمصالح الأمنية في المغرب، أن أعلنت عن تفكيك عدة شبكات مماثلة بعد رصدها "سماسرة" يسافرون نهاية كل أسبوع إلى مثلث الهجرة (خريبكة وبني ملال وقلعة السراغنة)، من أجل تجنيد أتباع لهم، وتشهد هذه العمليات ارتفاعا ملحوظا في العطلة الصيفية والأعياد الدينية.