- 22:53إفران: مصالح وزارة التجهيز تتعبأ لإزاحة الثلوج عن المحاور الطرقية
- 22:39برشلونة يسقط في فخ التعادل أمام خيتافي في الليغا
- 18:35متصدر الدوري الإسباني يسقط أمام ليغانيس
- 18:00خاص..محكمة النقض تقر بشرعية "واتساب" لإبلاغ المشغل بحالات الغياب بسبب المرض
- 17:39المبصاريون يستنكرون فوضى التراخيص
- 17:13الحبس النافذ لموظف تلقى الرشوة بصفرو
- 16:48سلطات زاكورة تتلف حقول "الدلاح" تجاوزت المساحة القانونية
- 16:31سلطات البيضاء تستبق رمضان بحملات مراقبة للأسواق و المحلات
- 16:04توقيف سيدة وقابلة بتهمة تزوير نسب طفل بفاس
تابعونا على فيسبوك
تحذير...حبوب منع الحمل تؤثر على منطقة حيوية في الدماغ
توصلت دراسة أمريكية إلى أن حبوب منع الحمل لها تأثيرات على منطقة "ما تحت المهاد" عند النساء اللاتي يتناولن تلك الحبوب، حيث تجعلها أصغر من الطبيعي.
وتقع هذه المنطقة الصغيرة من الدماغ فوق الغدة النخامية في قاعدة المخ، وتؤدي الدور الحيوي في إنتاج الهرمونات والمساعدة في السيطرة على مجموعة من الوظائف الجسدية، بما في ذلك دورات النوم، والمزاج، والدافع الجنسي، والشهية، ودرجة حرارة الجسم.
وقد يؤدي صغر حجم هذه المنطقة الحيوية في الدماغ إلى سرعة الغضب والانفعال.
وخلال الدراسة التي نشر موقع "ميديكال نيوز توداي" تقريرا عنها، جنّد الباحثون 50 امرأة في صحة جيدة، 21 منهن كن يتناولن حبوب منع الحمل، وتم إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، للنظر في دماغ كل النساء.
وقال مايكل ليبتون، الباحث الرئيسي بالدراسة وهو أستاذ علم الأشعة في مركز جروس لأبحاث الرنين المغناطيسي في مدينة ألبرت: "لقد تحققنا من طرق تقييم حجم منطقة ما تحت المهاد ونؤكد، لأول مرة، أن استخدام حبوب منع الحمل الحالية عن طريق الفم يرتبط بحجم أصغر لتلك المنطقة".
ويضيف: "وجدنا أن النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل كان حجم المهاد أقل بكثير من اللاتي لا يستخدمن وسائل منع الحمل عن طريق الفم".
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" لأول مرة على حبوب منع الحمل لاستخدامها في الولايات المتحدة في عام 1960، واليوم يستخدم 12.6٪ من النساء بين سن 15 و49 سنة هذه الحبوب، لمنع الحمل وأغراض أخرى منها المساعدة في مجموعة واسعة من الحالات، بما في ذلك الحيض غير المنتظم، وحب الشباب، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والتهاب بطانة الرحم، والتشنجات.
وعلى الرغم من هذه الفترة الطويلة منذ ظهور حبوب منع الحمل، فإن هذه الدراسة هي الأولى التي تربط بين استخدامها وحجم منطقة ما تحت المهاد.
ويؤكد ليبتون أن الدراسة لم تربط بين حجم المهاد والقدرة المعرفية للمرأة، أو القدرة على التفكير، ولكن نتائجها يجب أن تحفز على إجراء مزيد من التحقيق في آثار موانع الحمل الفموية على بنية الدماغ وتأثيرها المحتمل على وظائف المخ.
تعليقات (0)