- 23:12الطالبي العلمي يلتقي مسؤولين أفارقة
- 22:47ضحايا البوليساريو بإسبانيا يطالبون بتصنيفها منظمة إرهابية
- 22:33الزلزولي قريب من الالتحاق بالدوري الإيطالي
- 22:06شراكة استراتيجية بين سياش وفيزا
- 22:01"ماتقيش ولدي” تستنكر استغلال ضابط إسباني للمهاجرين القاصرين
- 21:47لامين يامال سفيرا لـ Visa في كأس العالم 2026
- 21:26الإعتداء على ممرضة يخرج نقابة للاحتجاج بمراكش
- 21:11السنغال تجدد دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي حول مغربية الصحراء
- 21:03تراجع نفقات المقاصة بـ31.9 في المائة
تابعونا على فيسبوك
بينهم مغاربة.. اليونان تعتدي على مهاجرين سريين وتعيدهم إلى تركيا شبه عراة
أقدمت الشرطة الحدودية في اليونان، على شن هجمة شرسة، طالت مجموعة من المهاجرين السريين، بينهم مغاربة، و الذين فتحت تركيا الحدود الأوربية أمامهم.
وظهر مجموعة من المهاجرين، أغلبهم فلسطينيين وسوريين وعراقيين ومغاربة، وهم شبه عراة، يعودون أدراجهم، نحو الحدود التركية اليونانية، وعلى أجسادهم آثار الضرب المبرح، وانتشروا في الغابات المجاورة للحدود، واستعانوا بالنار لمواجهة موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة.
وحسب مصادر إعلامية تركية، فالمهاجرون السريون، تمكنوا منذ ايام من عبور الحدود التركية اليونانية، غير أنهم فوجئوا بالقوات اليونانية، تحاصرهم، وتم تقييدهم، وتجريدهم من ملابسهم وسلب أموالهم، ومن تم تعذيبهم، لينتهي بهم المطاف بالعودة نحو الحدود التركية.
وقد خلف التصرف اليوناني ردود أفعال قوية، خاصة وأن عددا من القنوات التلفزيونية، نقلت رحلة عودة المهاجرين المأساوية، وبثت صورا حية لهم وهم شبه عراة، بينهم شباب حكوا بالكامل قصة التعذيب، الذي طالهم داخل الأراضي اليونانية.
وبدأ تدفق المهاجرين إلى الحدود الغربية لتركيا، الخميس الماضي، عقب سماح أنقرة بعبور اللاجئين باتجاه أوروبا، وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أنه لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" دعت اليونان والاتحاد الأوروبي إلى الاستجابة لتركيا في عدم إيقاف اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين يريدون الدخول إلى اليونان من الأراضي التركية، وزيادة قبول إعادة توطين اللاجئين السوريين في أوروبا.
كما انتقدت قرار اليونان بإيقاف استقبال طلبات لجوء جديدة لمدة شهر واصفة القرار أنه إجراء ليس له أساس قانوني أو مبرر.
تعليقات (0)