- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
تابعونا على فيسبوك
بوريطة: "المغرب لم يؤمن فقط بقمة الضفتين بل انخرط فيها بشكل نشيط"
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، في كلمة له أمام نظرائه المتوسطيين، وأهم المانحين في المنطقة؛ على الإنخراط النشيط للمغرب ولمجتمعه المدني في قمة الضفتين التي تنعقد الإثنين 24 يونيو بمارسيليا، بهدف إعادة إطلاق دينامية التعاون في المتوسط الغربي من خلال تفعيل مشاريع ملموسة لفائدة التنمية البشرية والإقتصادية المستديمة في المنطقة.
وقال بوريطة، إن "المغرب لم يؤمن فقط بقمة الضفتين، بل انخرط فيها بشكل نشيط". مبرزا الإنخراط النموذجي للمجتمع المدني المغربي، الحيوي، والملتزم، والدائم في هذا المسلسل، مذكرا بأن مدينة الرباط احتضنت في 29 ابريل الماضي إحدى المنتديات الخمس لقمة الضفتين والتي خصصت لموضوع "الإقتصاد والتنافسية". منوها بمساهمة عشر شخصيات مغربية مؤهلة في التحضير للقمة، وخاصة رئيسة الوفد البروفيسور آسية بنصلاح العلوي، السفيرة المتجولة لجلالة الملك.
وأشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن هذا المجتمع المدني، الذي تحتفي به مبادرة الضفتين، يشكل مفخرة لبلداننا جميعا. فمن المؤكد أنه لا يقتصر على "المائة"، لكن هذه "المائة" هم ممثلوها الحقيقييون، منوها على الخصوص بمساهمة المغرب في هذه المبادرة المواطنة. مؤكدا على أن المبادرات الإقتصادية "يجب أن يكون لها أثر اجتماعي حقيقي إذا ما أردنا تقريب الشباب من الشغل"، معربا عن اقتناعه بأن البعد الإجتماعي والتضامن يقاس "من خلال قدرتنا على النهوض بمشاريع ملموسة من شأنها خلق أنشطة اقتصادية، ويمكن ولوجها من قبل أكبر عدد من الأشخاص وموجهة نحو الشباب".
وتأتي قمة الضفتين، منتدى المتوسط، المنظمة بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على إثر نهاية مسلسل غير مسبوق من مشاورات المجتمع المدني في منطقة المتوسط، في إطار الحوار المتوسطي (5 زائد 5) الذي يجمع خمس دول من الضفة الجنوبية للمتوسط (موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، وليبيا)، وخمس دول من الضفة الشمالية (البرتغال، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ومالطا).