- 17:40أزيد من 4 مليارات درهم قيمة التسويق بالمؤثرين بالمغرب
- 17:21توقيف زوجين يُروّجان القرقوبي بوجدة
- 17:03نجم الجيش الملكي يحسم لقب هداف البطولة الإحترافية
- 16:34انطلاق مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
- 16:25تبون يمنع أساتذة التاريخ من التصريح للإعلام الأجنبي
- 16:17كايزر تشيفز الجنوب إفريقي يقيل نصر الدين نابي
- 16:10بن إبراهيم يُحمّل جماعة فاس مسؤولية الفاجعة
- 16:02إسبانيا ترصد ميزانية جديدة لدراسة إنجاز النفق القاري مع المغرب
- 15:43تطورات جديدة في محاكمة محمد بودريقة
تابعونا على فيسبوك
بنموسى يستعرض حصيلة استشارات لجنة النموذج التنموي الجديد
أكد شكيب بنموسى، رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، في لقاء افتراضي مع الصحافة عقد صباح يومه الثلاثاء 14 يوليوز الجاري، أن جائحة فيروس "كورونا" المستجد خلفت تأثيرا بالغا على التصورات والأولويات لدى المغاربة، خاصة فيما يتعلق أساسا بالصحة والحماية الإجتماعية، مسجلا أن الرقمنة بدورها فرضت نفسها بشكل كبير على مختلف الفاعلين.
وأوضح بنموسى، أن اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي عقدت في إطار الإستشارات التي تمت 180 جلسة، كما التقت بـ1200 شخصا في إطار لقاءات مباشرة أفرزت أزيد من 6200 مساهمة، وهذا ما يبين الإهتمام الذي يعطيه المغاربة لتحسين النموذج التنموي الجديد. مشيرا إلى أن النتائج الأولية للقاءات أظهرت ضرورة التركيز على نقطة إعادة الثقة، وهو ما طرحه المواطنون والفاعلون السياسيون والإقتصاديون على حد سواء.
وأكد رئيس لجنة التنمية، أن الإنتظارات كثيرة لكنها تصب كلها في نقاط العدالة الإجتماعية، المجالية والترابية، فضلا عن الخدمات العمومية التي يراها الكثيرون تدهورت. مسجلا وجود فارق بين المقتضيات الدستورية وتنزيلها، موضحا أن اللقاءات شددت كذلك على ضرورة تخليق الحياة العامة وترسيخ الحكامة، بالإضافة إلى تعزيز الحريات العامة وتثمين الثقافة والإبداع والتعددية. ولفت إلى أن التنمية الإقتصادية تواجه مشاكل عديدة تتقدمها العراقيل الإدارية، مبرزا أن مقدمة المطالب في هذا الباب كانت خدمة الجميع وخلق مقاولات مواطنة. مشددا على ضرورة تقوية الرأسمال البشري وصيانة منظومة الحماية الإجتماعية.
حري بالذكر أن شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الملكية المكلفة بإعداد النموذج التنموي، كان قد أثار جدلا واسعا في المغرب بعد إطلاعه سفيرة فرنسا بالمملكة "هيلين لوغال"، على تفاصيل النموذج التنموي الجديد للمغرب، قبل عرضه على المؤسسات والشعب المغربي.
تعليقات (0)