- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بنسعيد يعقد جلسة عمل مع نظيرته الفرنسية
عقد "محمد مهدي بنسعيد"، وزير الشباب والثقافة والتواصل، يومه الأربعاء 22 ماي الجاري بالعاصمة الفرنسية باريس، جلسة عمل مع نظيرته الفرنسية "رشيدة داتي"، حول تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وفرنسا.
وخلال هذا اللقاء، استعرض بنسعيد والوزيرة الفرنسية مختلف المواضيع المتعلقة بالتعاون المغربي الفرنسي، خاصة في مجال الصناعة التقليدية والصناعات الثقافية والإبداعية، فضلا عن الوسائل الكفيلة بتعزيز حماية التراث، لا سيما في مواجهة محاولات الإستيلاء عليها من قبل بعض البلدان.
وعقب هذه المباحثات، قال "بنسعيد" إن حضوره في باريس يندرج في إطار مشاركته في الأسبوع الثقافي الأفريقي لليونسكو وأيضا في إطار الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا، معتبرا أن هذه الزيارة تشكل مناسبة لمواصلة "تعزيز هذه الشراكة وهذه الصداقة" من خلال مختلف الإتفاقيات والتنظيم المشترك للندوات أو من خلال حضور التراث المغربي في فرنسا.
ورحب وزير الثقافة بدعوة "داتي" لإستقبال "المعلمين" المغاربة في فرنسا في إطار وفود بهدف التعريف بخبراتهم، معتبرا أن حماية التراث والحفاظ عليه ينطوي على جوانب تشريعية وقانونية، ولكن أيضا على التواصل.
وأكد الوزير أن اللقاء مكن أيضا من مناقشة النهوض بصناعة الألعاب الإلكترونية المغربية، بهدف الإستفادة من الخبرات الفرنسية ومحاولة تطويرها بشكل مشترك، مشيرا إلى أن هذا السوق الذي يبلغ حجم مبيعاته 300 مليار دولار على المستوى العالمي وبنمو سنوي قدره 10 بالمائة، يشكل فرصة للمغرب على صعيد خلق فرص الشغل والتنمية والنمو للشباب.
من جهتها، شددت "رشيدة داتي" على أهمية الإتفاق المتعلق بالإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين الموقع السبت الماضي بكان مع "بنسعيد"، مشيرة إلى أن المغرب وفرنسا ملتزمان بتطوير هذه الديناميكية التي سيتم تعزيزها وتوسيع نطاقها خلال الأسابيع المقبلة.
وأفادت وزيرة الثقافة الفرنسية، بأن المغرب يظهر من خلال ثقافته وقيمه، التي هي الضيافة والتسامح والإحترام ولكن أيضا الإبداع، "أن لديه أشياء ليعلمنا إياها"، مسجلة أنه تم الإتفاق خلال هذا اللقاء على إمكانية قدوم الصناع التقليديين المغاربة ومهن الصناعة التقليدية إلى فرنسا، ولا سيما داخل المؤسسة العامة (لو موبيليي ناسيونال).
وأضافت الوزيرة الفرنسية: "سنواصل هذا التعاون واتفقنا على اللقاء قريبا في المغرب، لأن لدينا ما يكفي من المقومات لنكون قادرين على تعزيز هذه الديناميكية"، مشددة على أهمية الجانب الثقافي في الشراكة والتعاون مع المغرب. لافتة إلى أن المناقشات تركزت أيضا، إلى جانب السينما، على المجال المتحفي وعلم الآثار الوقائي، علما أن المغرب اعتمد مؤخرا إطارا قانونيا لحماية التراث.