- 13:05مدربة زامبيا.. مواجهة اللبؤات ستكون مختلفة عن باقي المباريات
- 12:49جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الرأس الأخضر بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 12:42مجازر جديدة.. جيش الاحتلال يقتل 26 فلسطينيا
- 12:22عاشوراء تنشط حركية الأسواق
- 12:00الحوز.. مصرع "مقدم" في حادثة سير خطيرة
- 11:45سلطات إقليم الحوز تحجز كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة
- 11:21"الطعريجة"..رمز متجذر في احتفالات المغاربة بعاشوراء
- 11:02تحسن احتياطات المملكة من العملة ينعش الدرهم
- 10:40ليفربول يواصل صرف رواتب الراحل دييغو جوتا
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
"بنخضرة" تبرز أهداف المبادرة الأطلسية لجلالة الملك
أفادت "أمينة بنخضرة"، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، خلال افتتاح القمة الأولى للشباب الأفريقي والأورومتوسطي للجامعة الأورومتوسطية بفاس، يومه الأربعاء 14 فبراير الجاري، بأن المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي تحمل طموحا أفريقيا من أجل نسج روابط اقتصادية وثقافية أقوى مع القارة الأفريقية برمتها.
وقالت "بنخضرة"، إن هذا الإنفتاح على البلدان الأفريقية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، سيضطلع بدور حاسم في التنمية الإقتصادية بأفريقيا، وتنمية المبادلات التجارية، وتشجيع الإستثمارات الأجنبية، وتعزيز أمن واستقرار القارة. مشيرة إلى أن "المغرب بذل الكثير من الجهود من أجل تطوير البنيات التحتية، وميناء طنجة المتوسط خير دليل على ذلك"، وأضافت أن ميناء الداخلة الأطلسي المستقبلي سيعزز أيضا دينامية الأقاليم الجنوبية، وغرب أفريقيا، والساحل.
وسجلت مديرة مكتب الهيدروكاربورات، أن المملكة تنتهج، بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سياسات الإنفتاح، والإندماج، والتنمية الشاملة التي تعزز نقاط قوتها، ولا سيما استقرارها المؤسساتي، والسياسي، والماكرو اقتصادي، وكذا سياسة الشراكة النشطة. وأضافت أنه في ظل هذه الدينامية يندرج مشروع خط أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، الذي سيعود بالنفع ليس على أفريقيا فحسب، بل أيضا على أوروبا التي ستستفيد من تنويع مصادر الإمداد ومن بيئة إقليمية سلمية.
ولفتت المسؤولة ذاتها، إلى أن التنمية الإقتصادية والإجتماعية والصناعية، وكذا إنعاش الشغل في البلدان الأفريقية، سيخلقان الظروف المواتية للشعوب وسيسهمان في الحد من الهجرة غير النظامية، مبرزة الإلتزام الثابت للمملكة بدينامية الترابط الإقليمي هاته. معتبرة أن الواجهة الأطلسية للمملكة يمكن أن تصبح، بالتالي، موقعا مهما للتواصل البشري، وقطبا للإندماج الإقتصادي ومركز إشعاع قاري ودولي.
تعليقات (0)