- 08:13السينما المغربية تتألق في مهرجان "فيسباكو" الإفريقي بدورته الـ29
- 07:56الرباط تحتضن الدورة 49 لجائزة الحسن الثاني في فبراير بمشاركة أبرز نجوم الغولف العالميين
- 07:32وزارة الداخلية تحدد تواريخ بدء تنفيذ عقود تسيير الشركات الجهوية للماء والكهرباء
- 07:31طقس بارد في توقعات أحوال طقس الإثنين
- 07:00شاومي تطلق سلسلة هواتف Redmi Note 14 في المغرب
- 22:45اختتام الدورة الثالثة من المهرجان المغربي للموسيقى الأندلسية بالدار البيضاء
- 22:15الرياضة الجزائرية تخسر معركة إعلامية جديدة بعد اختيار المغرب مقراً لرابطة الأندية الإفريقية
- 21:40صرخة ضد العطش..ساكنة ثلاثة دواوير بإقليم تيزنيت تطالب بتدخل عاجل
- 21:10المشروبات السكرية.. لذة مؤقتة ومخاطر صحية طويلة الأمد
تابعونا على فيسبوك
بنجلون يقرب الأطفال من مسيرة ابن بطوطة
تعكس نسخة منقحة جديدة من سلسلة خطها كاتب الطفل العرْبي بنجلون ، والتي تهتم برحلة ابن بطوطة ، رسالته المستمرة في تعليم الأطفال كنوز التراث المحلي والعالمي وتعزيز خيالهم ومثابرتهم.
تمت ترجمة رحلة "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" ، وهي مجموعة قصص فازت بجائزة نعمان الدولية لقصة الأطفال ، إلى لغة الشباب في هذا العمل ، الذي تم نشره في الطبعة الخامسة.
وأوضح العربي بنجلون في تصريح أنه تم تغيير عنوان هذه النسخة من "ابن بطوطة معنا" إلى "تحفة النظار لأولادي وأحفادي الصغار".
وتابع بنجلون "رحلة ابن بطوطة في 600 صفحة ولخصتها في ستين ثم خمسين". "حتى يقرأها الأطفال بسرعة ولا يضايقونهم بقراءتها ، اخترت فقط القضايا المتعلقة بالأطفال ، ولم أتطرق إلى ما لا يهتمون به".
تبدأ القصة بثلاثة أطفال رسموا ابن بطوطة ، وبعد الانتهاء من الرسم تمنوا لو كان لا يزال حياً معهم. ونتيجة لذلك ابتسم ابتسامة عريضة وقفز ، ورغم خوفهم احتضنهم وتعاطف معهم ووصف رحلته القصيرة. قبل أن ينضمو الأطفال إلى الإنترنت حتى يتمكن من الاستمرار في وصف رحلته لمن يختاره.
وقال العربي بنجلون: "التراث جزء من شخصية الأمة ، وهناك دول لا ينتمي إليها ابن بطوطة ، ومع ذلك هم يهتمون به ويدرسون تطور الأفكار والحضارات من خلال رحلته". كان العربي بنجلون يتحدث عن نية دمج ثراء التراث المحلي والمغربي والإسلامي والعالمي في قصص الأطفال.
مضيفا إن رحلة مثل هذه قد تساعد الأطفال على تطوير قيمهم الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والثقافية وكذلك فتح عقولهم على إمكانيات جديدة. تعزز مثل هذه القراءات البحث عن التراث في الإنترنت ، ليس فقط في أبعاده المادية ولكن أيضًا في بعده العقلي الذي يفتح العقل ؛ أي ليس فقط التعرف على المبنى ولكن أيضًا كيف تم بناؤه ، بدلاً من الاقتصار على اللعب.
الهدف من قراءة التراث ، حسب بنجلون ، هو "ليس العيش في الماضي ، ولكن الحصول على أفكار جديدة منه نسعى جاهدين لتطبيقها أو تعزيزها في يومنا المعاصر ؛ كل الاختراعات التي هي حقيقية اليوم كانت من خيال رجل قديم".
وبحسب العربي بنجلون ، فإن هذه الحكايات تهدف إلى "إعطاء الشباب أفكارًا للمساهمة في المستقبل في نمو بلاده ، وفي كل ما يعود بالفائدة عليه وعلى أسرته ومجتمعه".
تعليقات (0)