بلغة الأرقام.. حصيلة استثمارات المغرب في مجال التنقيب عن النفط
بمناسبة انعقاد الدورة 15 لمجلسه الإداري، الإثنين بالرباط، برئاسة وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، كشف المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، عن حجم الإستثمارات في مجال الإستكشاف النفطي بالمغرب خلال سنة 2018.
وذكر مكتب الهيدروكاربورات والمعادن في بلاغ صادر عنه، أن الإستثمارات في مجال الإستكشاف النفطي بلغت أكثر من 144 مليار سنتيم خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن عمليات استكشاف الهيدروكاربورات غطت، مع نهاية نونبر 2018، مساحة 126.971،71 كلم مربع، وشملت 28 رخصة برية و42 رخصة بحرية (منها 17 تخص المكتب)، ورخصة واحدة متعلقة بإنجاز دراسات استطلاعية، و10 امتيازات استغلال (واحدة خاصة بالمكتب).
وأوضح مكتب "بنخضرا"، أن عدد شركاء المكتب بلغ 13 شركة تعمل في ميدان استكشاف الهيدروكاربورات، لافتا إلى أنه واصل مجهوداته، في ظل انتعاش الإقتصاد العالمي، الذي تميز بارتفاع طفيف للاستثمارات في مجالي الإستكشاف والإنتاج، وذلك لتنمية شراكاته طبقا للالتزامات التعاقدية، بالإضافة إلى إحداث شراكات جديدة لدعم ومواصلة استكشاف وتقييم إمكانيات الأحواض الرسوبية المغربية. مسجلا أن سنة 2018 تميزت بحفر 7 آبار (5 منها في الغرب أفضت 4 منها إلى نتائج إيجابية، وبئر بمنطقة تندرارة الكبرى وبئر أخرى بمنطقة بحرية)، بالإضافة إلى إبرام 3 اتفاقيات نفطية مع الشركات ربسول وشال بمنطقة تانفيت وشركة "ساوند إنيرجي" بمنطقة سيدي مختار البرية وتندرارة الكبرى.
وأرورد ذات المصدر أن أشغال البحث المعدني همت 49 هدفا بالمناطق الواعدة للمملكة، مبرزا أن الأشغال الخاصة بالمكتب شملت 35 هدفا منها 10 هدفا خاصا بالمعادن النفيسة و10 بالمعادن الأساسية واليورانيوم و4 بالصخور والمعادن الصناعية و8 أهداف خاصة بالعمليات الإستطلاعية و3 مشاريع خاصة بالطاقة الجيوحرارية. كما همت الأشغال المنجزة من طرف الشركاء 14 هدفا 4 منها خاصة بالمعادن النفيسة و6 بالمعادن الأساسية و4 متعلقة بالصخور والمعادن الصناعية. مؤكدا أن حجم شحنات الغاز الطبيعي الجزائري العابر لأنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، عرف ارتفاعا قدره 18،9 في المائة مقارنة بسنة 2017، حيث انتقل من 7،95 مليار نم3، إلى 9،45 مليار نم3.