- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
بعد هدمه.. التحقيق مع صاحب مشروع "الهولوكوست" بالحوز
في متابعة لمستجدات ما أثير من ضجة إعلامية حول إنشاء منظمة "بيكسل هيلبر" الألمانية، نصب تذكاري لـ"الهولوكوست" أو محرقة اليهود، بمراكش؛ استمع رجال الدرك الملكي بجماعة آيت فاسكا التابعة لإقليم الحوز لصاحب المشروع المذكور الألماني "أوليفر بينكوفسكي"، وحرروا محضرا في حقه يهم البناء العشوائي حسب المسطرة العادية بناء على قانون التعمير 66/12.
وقبيل ذلك، أقدمت السلطات المحلية بالحوز، على هدم مشروع منظمة "بيكسل هيلبر" المتمثل في النصب التذكاري لـ"الهولوكوست"، ونشر رئيس المنظمة "أوليفر بينكوفسكي"، فيديو على صفحته بموقع "فيسبوك"، يوثق لتدخل السلطات بمحتلف الأجهزة الأمنية. مؤكدا أن ذلك جاء "دون أي إشعار، ودمرت كل شيء بنيناه خلال عام باستخدام جرافة".
وطالبت المنظمة الألمانية، التي أشرفت على بناء المشروع، الدولة المغربية بتعويضها عن الخسائر المادية "الجسيمة" التي لحقتها إزاء هذه العملية، مشيرة إلى أنه "تم تدنيس جميع الأعمال الفنية، بما في ذلك قوس قزح الموضوع في المدخل، كما تم تدمير معدات باهظة الثمن، مثل حامل كاميرا يبلغ طوله 15 مترا". مضيفة أن "سلطات الحوز قامت بقطع الماء والكهرباء عن المشروع، وأنها كانت تبلغ السفارة والسلطات المغربية بمشروعها، منذ بداية الأشغال فيه"، قبل أن تستدرك: "للأسف، منذ البداية، لم تبد السلطات أي تعاون معنا".
وأشارت "بيكسل هيلبر"، إلى أن "رئيس الجماعة رفض أيضا الترخيص للمشروع منذ البداية"، مطالبة في هذا الصدد "الجهات المسؤولة بتعويضها عن الضرر الذي لحقها جراء هدم المشروع الذي كلفها 365 يوما من العمل، وخصصت له 10 مستخدمين".
وحسب ما كشفت مصادر مطلعة، فإن "أوليفر بينكوفسكي"، هو مواطن ألماني يهودي الديانة، من مواليد 1982 بألمانيا، استغل جهل فاعلين جمعويين بجماعة "آيت فاسكا" بـ"الورقة اليهودية" لينفذ مخططا صهيونيا على أرض المغرب غير بعيد عن عاصمة النخيل، حيث نشر إعلانا على صفحة الجمعية في "الفيسبوك"، دعا من خلاله إلى التبرع لإنشاء مشروع خيري مدر للدخل لفائدة المعوزين في الجماعة، وهو المشروع الذي قال إنه يتمثل في فرن لإعداد الخبز والفطائر، غير أن هذا المشروع لم يكن غير إدعاء منه للتمويه عن النصب التذكاري الذي قرر بناءه والمشابه للأفرنة التي كانت يستعملها النازيون لإبادة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وكان العديد من الحقوقيين والجمعويين بالمغرب قد استنكروا هذا الأمر، واصفين تشييد هذه المعلمة التي ستخصص للتعريف بأهوال المحرقة بـ"اختراق خطير وغير مسبوق للأراضي المغربية واحتلال مبطن يستهدف الهوية المحلية".