- 21:19نجم مغربي على رادار نادي مانشستر سيتي الإنجليزي
- 20:43الفنانة المغربية نسرين الراضي تتوج بجائزة مرموقة بروما
- 20:10العدوان على غزة..مجازر جديدة بالقطاع ومقاومة الاحتلال بمحور نتساريم
- 20:08رأسمال مصرف المغرب وسط تهافت الطلبات
- 19:44354 مليون درهم ديون البيضاء حسب ميزانية صادق عليها امهيدية
- 19:30الحكومة تصادق على استفادة الشركات الصناعية من الإعفاء المؤقت من الضريبة
- 19:10الحكومة تصادق على قانون مدونة الأدوية والصيدلة
- 18:44خطط جديدة للقضاء على دور الصفيح بالمغرب
- 18:23مالية 2025.. الأحرار يصف الخطاب السياسي للمعارضة ب"المتردي”
تابعونا على فيسبوك
بعد المصادقة عليه.. الحكومة تقدم وعودا بتطبيق مرسوم اللاتمركز الإداري بجرأة
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن تطبيق الميثاق الوطني للاتمركز الإداري سيتم بتدرج وبجرأة، وأنه ستوضع خارطة طريق لذلك لأن هدفه الاستجابة لحاجيات المواطنين.
وكشف العثماني، اليوم الخميس في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن هاته الاخيرة، وبعد انتظار لسنوات، صادقت اليوم على مشروع مرسوم الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، "الذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للمواطن والإدارة والجماعات الترابية والمقاولة".
وأكد العثماني أن ميثاق اللاتمركز الإداري، سيساعد على توسيع مجال الحرية والسرعة في اتخاذ القرارات وتنفيذ البرامج ومواجهة التحديات والاستجابة لحاجيات المواطنين على الصعيدين الجهوي والإقليمي"، لأنهم سيصبحون مخاطبون على مستوى الجهة، وهذا أمر مفيد في وضع البرامج وتوقيع الاتفاقيات وتطويرها وتنفيذها".
وزاد ذات المتحدث أن الميثاق يعد "تطورا كبيرا سيمكن من دعم الجهوية المتقدمة من خلال تمكين الإدارات الجهوية من أن تصبح قادرة على أن تكون مخاطبا لمجالس ومكاتب الجهات".
وذكّر رئيس الحكومة بفلسفة اللاتمركز الإداري التي تروم تفويض جزء من السلطات المركزية للمديريات الجهوية أو الإقليمية، لتصبح لها حرية وضع البرامج وتنفيذها واتخاذ القرارات الضرورية، حسب ما يخوله لها القانون، دون الرجوع للإدارات المركزية، مما سيسهل إشراك الجهات والتعامل معها وضمان الالتقائية جهويا.
وبخصوص الحكامة التي يضمنها الميثاق، أشار رئيس الحكومة إلى تنسيق مهام الجهات وإلى اللجنة الوزارية، التي سيترأسها رئيس الحكومة شخصيا، كآلية حكامة لوضع البرامج والاستراتيجيات لتنزيل الميثاق وتقييم تنفيذه، واقتراح كل ما يمكن تطويره على أرض الواقع.